ليبيا المستقبل
شبكة الأخبار الليبية: أكد وزير العدل في الحكومة الليبية المستقيلة صلاح المرغني في اتصال هاتفي أجرته معه الاذاعة الجزائرية صباح اليوم الجمعة، أن الوضع في ليبيا ليس كما يراها المتتبعون خارجها، بسبب الانتشار الرهيب للميليشيات والسلاح.
وطالب المرغني من دول جوار ليبيا ومجلس الأمن الدولي بايفاد لجنة عمل في الميدان من أجل وضع النقاط على الحروف ومعرفة المتسببين الحقيقيين في الفوضى الجارية في لبيا خاصة في العاصمة طرابلس. وأكد ان اللجنة يجب أن تأخذ تقاريرها والعمل بتوصياتها انطلاقا لما تراه وتحقق فيه في الميدان الليبي، لأن الميليشيات الناشطة في جميع أنحاء ليبيا ستتوقف عن الفوضى بمجرد تحرك دول الجوار ومجلس الأمن الدولي وتسليط الضوء على ما يجري في ليبيا. واعترف صلاح المرغني بصعوبة التحكم في الوضع مالم تتخذ الصرامة في تسيير الأزمة لأن الكل يملك السلاح، وأصبحت الرشاشات والصواريخ والدبابات ملك للجميع، وتستعمل في كل الأمكنة.
المرغني طالب الجزائر ومصر وتونس بلعب الدور الرئيس في طرح مبادرات جادة وعلى الميدان من أجل انقاذ ليبيا من همجية بعض الهمجيين وخلاقي الفوضى والعمل على خلق قطب جاد في تسيير البلاد والعباد. وانتهى المتحدث في كلامه الى ضرورة العمل مع البرلمان الحالي لتشكيل حكومة شاملة يكون فيها الحوار هو السيد مهما كانت الظروف والعوامل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق