أكدت غرفة عمليات ثوار ليبيا أن الطائرة التي قامت بقصف مواقع بمدينة طرابلس في ساعات متأخرة من ليل الأحد - الإثنين أقلعت من الزنتان.
وقالت في بيان عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الأجتماعي "فيسبوك" إن الطائرة كانت قاذفة ولم تكن طائرة مقاتلة "أي مصممة لقصف الأهداف الأرضية" وهي من نوع سوخوي sukhoi su- 21 تحمل 4 قنابل زنة كل منها 250 كيلو جرام موجهة بالليزر المركز على حد قولهم.
وأوضحت الغرفة أن هذه الطائرة كانت بقاعدة الوطية الجوية ونُقلت في وقت سابق برًا إلى الزنتان، ولا يوجد في ليبيا سوى طائرتان من هذا الطراز أحدها في الوطية والأخرى في طبرق حسب البيان.
وقال البيان إن القصف كان بمساعدة بعض المتخصصين من السجناء الروس والأوكران لدى لواء القعقاع حيثُ تم إدخال الطائرة للخدمة من جديد وصيانتها بالكامل وتزويدها بجهاز الليزر الذي يساعد الطيار على ضرب الأهداف بدقة وإستجلبت ذخائرها المفقودة من دولة الإمارات.
وأتهمت غرفة عمليات ثوار ليبيا رئيس الحكومة بالضلوع في عملية القصف وأنها تمت بعلمه ومعه وزير الثقافة "الحبيب الأمين"ووزير المواصلات و النقل عبدالقادر الزنتاني، موضحه أن من أشرف على تطوير الطائرة من الزنتان هو العقيد طيار عبد الله محمد المهدي قحوف وهو قائد طائرة الأنتونوف الذي ظهر مع سيف القذافي أثناء نقله للزنتان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق