أكد الدبلوماسي الأميركي السابق نبيل خوري أن تدخل القوات الأميركية جوًا في شمال العراق ضد «الدولة الإسلامية» لا يمكن اتخاذه كنموذج في الحالة الليبية. وأضاف خوري، في حوار مع «دويتشه فيلله» نشر اليوم، الثلاثاء «أعتقد أنه سيكون من الصعب التدخل عسكريًا الآن في ليبيا، لأن الأوضاع هنالك تعقدت كثيرًا، ولذلك فإن تنفيذ ضربات عسكرية جوية ستكون صعبة، وإذا تمت فمع من ستتم؟ ومع من ستتعاون؟ ولضرب من؟ ليست هنالك جهة مفضلة، وليس هناك جيش نظامي يمكنك الاعتماد عليه للقيام بالواجب، وتتولى الولايات المتحدة مساعدته ولكن الأمور صعبة ومعقدة الآن».
وتابع خوري: «الأميركيون والأوروبيون مهتمون بالوضع في ليبيا وقلقون من التطورات هناك، ولكن أعتقد أن محاولات التأثير على الوضع هناك ستكون بطرق مختلفة، لحد الآن لا تتم عبر وزارة الدفاع والقوات الجوية أو عبر قوى ظاهرة، وإنما يتم ذلك ربما عبر تدخل غير مرئي على الأرض، وبالتعاون مع بعض الفئات في ليبيا، وهذه أمور لا يعلن عنها، ولكن يُعمل بها في صمت، وأعتقد أن هذه هي المحاولات التي تجري الآن ولكن ليس بنجاح كبير».
وعن المساعدة الأميركية المتوقعة في ليبيا، قال خوري: «إن لها أشكالاً مختلفة، بما فيها احتمال التدخل مباشرة، لكنه حاليًّا مستبعد».
وعن رأيه في إمكانية تدخل مصر أو الجزائر في ليبيا، أجاب خوري قائلاً: «لا أعتقد ذلك، فمصر قالت إنها لا ترغب في التدخل، والنظام الجديد في مصر لا يزال بصدد تثبيت أقدامه داخليًا، ولديه مشاكل داخلية كثيرة، ولذلك فإنني لا أعتقد أنهم مستعدون للتدخل عسكريًا في ليبيا، وإذا حصل ذلك فإن الأمر سيتوقف على من هي الجهة التي ستتدخل، وإذا كانت هناك ثقة بينها وبين الغرب فسيكون تقديم المساعدات ممكنًا».
وتابع خوري: «الأميركيون والأوروبيون مهتمون بالوضع في ليبيا وقلقون من التطورات هناك، ولكن أعتقد أن محاولات التأثير على الوضع هناك ستكون بطرق مختلفة، لحد الآن لا تتم عبر وزارة الدفاع والقوات الجوية أو عبر قوى ظاهرة، وإنما يتم ذلك ربما عبر تدخل غير مرئي على الأرض، وبالتعاون مع بعض الفئات في ليبيا، وهذه أمور لا يعلن عنها، ولكن يُعمل بها في صمت، وأعتقد أن هذه هي المحاولات التي تجري الآن ولكن ليس بنجاح كبير».
وعن المساعدة الأميركية المتوقعة في ليبيا، قال خوري: «إن لها أشكالاً مختلفة، بما فيها احتمال التدخل مباشرة، لكنه حاليًّا مستبعد».
وعن رأيه في إمكانية تدخل مصر أو الجزائر في ليبيا، أجاب خوري قائلاً: «لا أعتقد ذلك، فمصر قالت إنها لا ترغب في التدخل، والنظام الجديد في مصر لا يزال بصدد تثبيت أقدامه داخليًا، ولديه مشاكل داخلية كثيرة، ولذلك فإنني لا أعتقد أنهم مستعدون للتدخل عسكريًا في ليبيا، وإذا حصل ذلك فإن الأمر سيتوقف على من هي الجهة التي ستتدخل، وإذا كانت هناك ثقة بينها وبين الغرب فسيكون تقديم المساعدات ممكنًا».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق