أكدت السفيرة الأميركية لدى ليبيا ديبورا جونز، الأربعاء، أن أميركا ستستمع إلى جميع الأطراف الليبية، ولكنّها ستعترف فقط بمجلس النواب المنتخب ديمقراطيًا. نافية لـ«تايمز أوف مالطا» أن يعني ذلك موافقة أميركا على كل قرارات المجلس، مثل إعلان المجلس مؤخرًا جماعات «فجر ليبيا» و«تنظيم أنصار الشريعة» جماعات إرهابية.
واعتبرت السفيرة أن محاولة «الميليشيات ذات التوجه الإسلامي» السيطرة على المطار وإعادة انعقاد المؤتمر محاولات لكسب نفوذ قبل البدء بأي محادثات.
وأردفت: «لن أقلل من قيمة الشرعية في أعين المجتمع الدولي الذي اعترف بمجلس النواب المنتخب»، حيث توجد أغلبية من الليبيين يريدون العمل من أجل دولة موحدة.
وأوضحت جونز أن الهجمات الجوية التي قامت بها أطراف خارجية داخل ليبيا فشلت في تحقيق أهدافها، واصفة تلك التحركات الأحادية بـ«الخاطئة»، في إشارة لما قيل عن قيام مصر والإمارات بهجمات جوية بطرابلس، لافتة إلى أن التدخل الأميركي في العراق ضد «داعش» يختلف؛ لأنه يتم بشفافية وتعاون مع المجتمع الدولي.
وأكدت أن الولايات المتحدة ترفض أي أفعال تفاقم من الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الليبية؛ مما يضر بحياة الليبيين اليومية.
وتحدثت السفيرة من مقر السفارة الأميركية بمالطا بعد شهر من الإغلاق الموقت لمقر السفارة الأميركية بطرابلس وتحويل أعمالها إلى مالطا. وحول انتقالها من ليبيا قالت جونز «كان من أحزن القرارات خلال مسيرتها الدبلوماسية».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق