صورة أرشيفية
اليوم السابع
كتب أنس حبيب
واصلت حركة داعش المتطرفة مسلسل استغلالها للأزمة الجارية فى غزة وسجلت ظهورها فى لبنان وبالتحديد بمدينة "عرسال" المتاخمة للحدود السورية فى شمال شرق لبنان، حيث شهدت آخر معركة بين عناصر داعش فى البلدة والجيش اللبنانى قتل 13 جنديا من الأخير وسلسلة من الإعدامات لمدنيى البلدة كما اعتادت داعش عن اقتحامها أى بلدة جديدة.
وأشار تقرير بصحيفة الإندبندنت البريطانية إلى تفوق "داعش" الأخير فى المناطق الشرقية من سوريا وإحرازها للعديد من الهجمات الناجحة ضد الجيش السورى وتعزيز سيطرتها فى شمال العراق، مستغلة انشغال المجتمع الدولى بما يجرى فى قطاع غزة، ولكنه حذر من مغبة وصول الصراع السنى الشيعى إلى لبنان حيث ظهرت عناصر من داعش كانت تابعة لجبهة النصرة السورية وسيطرت على بلدة "عرسال".
ويقول التقرير إنه رغم تكوّن الجيش اللبنانى من العديد من أبناء الطائفة السنية فى لبنان إلا أنه لا يتأخر عن مواجهة العناصر المتطرفة، فقد أحبطت الجيش اللبنانى خلال الـ15 سنة الأخيرة تمردين لجيوب سنية متطرفة فى لبنان.
وكانت القوات الخاصة اللبنانية قد اغتالت منذ أسبوعين الجهادى "منذر الحسن" فى مدينة "طرابلس" بعد تنفيذه لهجمات ضد مناطق شيعية فى جنوب بيروت والسفارة الإيرانية بالعاصمة اللبنانية، وألقت القبض قبل اغتياله لفترة قصيرة على جهادى آخر خاض حروبا فى أفغانستان والشيشان وهو "حسام صباغ".
ويرى التقرير أن قوات بشار الأسد لم تحرز النصر الذى ادعته ضد المتطرفين، وما يؤكد ذلك الهجمات التى تعرضت لها بلدة "عرسال" فى لبنان ووصول داعش إلى لبنان مما ينذر بحرب أهلية جديدة لن تستطع المنطقة المثقلة بالاضطراب السياسى تحملها، وأيضا تعرض الجيش السورى لهجمات شرسة فى شرق البلاد قد تنتقل قريبا إلى العاصمة دمشق.
وأشار تقرير بصحيفة الإندبندنت البريطانية إلى تفوق "داعش" الأخير فى المناطق الشرقية من سوريا وإحرازها للعديد من الهجمات الناجحة ضد الجيش السورى وتعزيز سيطرتها فى شمال العراق، مستغلة انشغال المجتمع الدولى بما يجرى فى قطاع غزة، ولكنه حذر من مغبة وصول الصراع السنى الشيعى إلى لبنان حيث ظهرت عناصر من داعش كانت تابعة لجبهة النصرة السورية وسيطرت على بلدة "عرسال".
ويقول التقرير إنه رغم تكوّن الجيش اللبنانى من العديد من أبناء الطائفة السنية فى لبنان إلا أنه لا يتأخر عن مواجهة العناصر المتطرفة، فقد أحبطت الجيش اللبنانى خلال الـ15 سنة الأخيرة تمردين لجيوب سنية متطرفة فى لبنان.
وكانت القوات الخاصة اللبنانية قد اغتالت منذ أسبوعين الجهادى "منذر الحسن" فى مدينة "طرابلس" بعد تنفيذه لهجمات ضد مناطق شيعية فى جنوب بيروت والسفارة الإيرانية بالعاصمة اللبنانية، وألقت القبض قبل اغتياله لفترة قصيرة على جهادى آخر خاض حروبا فى أفغانستان والشيشان وهو "حسام صباغ".
ويرى التقرير أن قوات بشار الأسد لم تحرز النصر الذى ادعته ضد المتطرفين، وما يؤكد ذلك الهجمات التى تعرضت لها بلدة "عرسال" فى لبنان ووصول داعش إلى لبنان مما ينذر بحرب أهلية جديدة لن تستطع المنطقة المثقلة بالاضطراب السياسى تحملها، وأيضا تعرض الجيش السورى لهجمات شرسة فى شرق البلاد قد تنتقل قريبا إلى العاصمة دمشق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق