بوابة الوسط_ذكرت حكومة مانيلا أن عامل بناء فليبينيًا قتل على يد تشكيلات مسلحة في ليبيا، وكررت دعوتها لمواطنيها في الدولة المطحونة بالصراع للعودة إلى بلادهم على الفور.
وكان العامل الفليبيني الذي تعرض للذبح خطف في 15 يوليو في بنغازي عندما استوقفت مجموعة من المسلحين مركبة كان بها وعمال زملاء له في نقطة تفتيش.
وقال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية في الفليبين تشارلز خوسيه: «كان ثلاثة منهم (العمال) في السيارة -ليبي وباكستاني وفليبيني- وتردد أنه جرى انتقائه (العامل الفليبيني) لأنه غير مسلم»، حسبما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.
وتفاوض صاحب العمل الذي يعمل لديه الفليبيني مع الخاطفين الذين طلبوا فدية قدرها 160 ألف دولار لإطلاقه، ولكن جرى توجيه مندوبيه إلى المستشفى الذي وجدوا به جثة العامل المشوهة.
وقال خوسيه: «من المرجح أنه كان قد قتل بالفعل خلال المفاوضات»، مشيرًا إلى أن الفليبيني كان مقطوع الرأس.
وأمرت الوزارة بإعادة نحو 13 ألف فليبيني يعملون ويعيشون في ليبيا إلى بلادهم بشكل إلزامي، وسط العنف المتزايد وتهديد الأجانب.
وقالت الوزارة في بيان: «لم يعد آمنًا لعمالنا خارج البلاد أن يبقوا في ليبيا»، مطالبة الفليبينيين بالاتصال بالسفارة في طرابلس لترتيب عودتهم لبلادهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق