طائرات F-16
كتبت إنجى مجدى_اليوم السابع
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن إجلاء جميع رعاياها فى ليبيا، بسبب المتصاعد من قبل الجماعات المسلحة طرابلس، حيث تم إجلاء 150 شخصا بينهم 80 من جنود البحرية، فى وقت مبكر السبت، وتم نقلهم عبر الحدود إلى تونس.
وبحسب مسئولين أمريكيين تحدثوا لشبكة "سى.إن.إن" الإخبارية، فإن السفارة الأمريكية فى ليبيا ستعمل من مكان آخر لحين تحسن الوضع الأمنى فى العاصمة، وأوضح مسئول رفيع فى الخارجية الأمريكية إن بعض موظفى السفارة سيتم إرسالهم للعمل من السفارات الأمريكية الأخرى فى المنطقة فيما سيعود آخرون إلى واشنطن.
وشهدت المنطقة المحيطة بالسفارة الأمريكية ومطار طرابلس تزايد حدة القتال بين الجماعات المسلحة فى البلاد، خلال الأسابيع الأخيرة الماضية، وبحسب شهود عيان، ففى الساعات الأولى من السبت كانت هناك تحركات واسعة وطائرات هجومية.
وكشف مسئولون أمريكيون إن الحكومة الليبية علمت بعملية إجلاء الرعايا الأمريكان من البلاد بعد تنفيذها، وقد حشد البنتاجون قوة عسكرية بالقرب من منطقة إجلاء الرعايا، إذ كانت القوة على استعداد للتحرك إذا ما تعرضت قافلة الرعايا للهجوم.
وعلمت "سى.إن.إن" إن كان هناك اثنين من طائرات F-16 يقومون بدورية جوية لتأمين عملية الإجلاء، وتابعت طائرة بدون طيار القافلة حتى وصلت إلى الحدود مع تونس، فيما وقف مدمرة بحرية قبالة السواحل الليبية فى البحر المتوسط.
وبالإضافة إلى ذلك، استعد البنتاجون أيضا بعشرات جنود المارينز المدججين بالسلاح، حلقوا بطائرة V-22 Osprey كقوة رد محمولة جوا، الذين تم إعدادهم للهبوط والإجلاء السريع للأمريكان إذا ما وقع هجوم خلال عملية الانتقال للحدود التونيسية.
وأشارت الشبكة الإخبارية الأمريكية إلى أن وزير الخارجية جون كيرى، دعا خلال لقائه نظرائه التركى والقطرى فى السفارة الأمريكية فى باريس، الفصائل المختلفة للاشتراك فى عملية سياسية، قائلا "إن الوضع الحالى من العنف من شأنه أن يجلب الفوضى فقط."
وبحسب مسئولين أمريكيين تحدثوا لشبكة "سى.إن.إن" الإخبارية، فإن السفارة الأمريكية فى ليبيا ستعمل من مكان آخر لحين تحسن الوضع الأمنى فى العاصمة، وأوضح مسئول رفيع فى الخارجية الأمريكية إن بعض موظفى السفارة سيتم إرسالهم للعمل من السفارات الأمريكية الأخرى فى المنطقة فيما سيعود آخرون إلى واشنطن.
وشهدت المنطقة المحيطة بالسفارة الأمريكية ومطار طرابلس تزايد حدة القتال بين الجماعات المسلحة فى البلاد، خلال الأسابيع الأخيرة الماضية، وبحسب شهود عيان، ففى الساعات الأولى من السبت كانت هناك تحركات واسعة وطائرات هجومية.
وكشف مسئولون أمريكيون إن الحكومة الليبية علمت بعملية إجلاء الرعايا الأمريكان من البلاد بعد تنفيذها، وقد حشد البنتاجون قوة عسكرية بالقرب من منطقة إجلاء الرعايا، إذ كانت القوة على استعداد للتحرك إذا ما تعرضت قافلة الرعايا للهجوم.
وعلمت "سى.إن.إن" إن كان هناك اثنين من طائرات F-16 يقومون بدورية جوية لتأمين عملية الإجلاء، وتابعت طائرة بدون طيار القافلة حتى وصلت إلى الحدود مع تونس، فيما وقف مدمرة بحرية قبالة السواحل الليبية فى البحر المتوسط.
وبالإضافة إلى ذلك، استعد البنتاجون أيضا بعشرات جنود المارينز المدججين بالسلاح، حلقوا بطائرة V-22 Osprey كقوة رد محمولة جوا، الذين تم إعدادهم للهبوط والإجلاء السريع للأمريكان إذا ما وقع هجوم خلال عملية الانتقال للحدود التونيسية.
وأشارت الشبكة الإخبارية الأمريكية إلى أن وزير الخارجية جون كيرى، دعا خلال لقائه نظرائه التركى والقطرى فى السفارة الأمريكية فى باريس، الفصائل المختلفة للاشتراك فى عملية سياسية، قائلا "إن الوضع الحالى من العنف من شأنه أن يجلب الفوضى فقط."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق