بوابة الوسط
شكا المجلس العسكري في البريقة من ما وصفه إهمال الدولة من فترة المجلس الانتقالي وحتى الآن في ما يخص إزالة الألغام ومخلفات الحرب في المنطقة.
شكا المجلس العسكري في البريقة من ما وصفه إهمال الدولة من فترة المجلس الانتقالي وحتى الآن في ما يخص إزالة الألغام ومخلفات الحرب في المنطقة.
وأوضح المجلس أن عمل إزالة الألغام ومخلفات الحرب اقتصر على مجموعة أفراد الهندسة العسكرية والضباط المتقاعدين والمتطوعين وبسيارتهم الخاصة وبأدوات بدائية.
وقال رئيس المجلس العسكري بالبريقة العقيد عبدالله ناجي المغربي لـ«بوابة الوسط» إنهم حاولوا جاهدين بعد انتهاء حرب التحرير إلى إزالة مخلفات الحرب، ولكن ضعف الإمكانات حال بيننا وبين تنظيف المنطقة بالكامل، الأمر الذي يشكل خطورة على حياة المواطنين في البريقة وضواحيها.
وأضاف: «لقد قمنا بعدة مكاتبات للمؤتمر الوطني والحكومات المتعاقبة وبينَّا لهم خطورة الوضع ولكن دون جدوى أو استجابة تُذكر حتى الان».
وأفاد المغربي بأنه سُجِّل في الأيام الماضية انفجار لغم في سيارة أحد المواطنين من مدينة البريقة ويدعى إدريس يونس إدريس وبرفقته طفلٌ وكان ذلك أثناء تجوله على شاطئ البحر في المنطقة الواقعة شمال المدينة الجديدة، أسفر انفجار اللغم عن اضرار كبيرة بالسيارة ونجا السائق والطفل.
وأشار إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ما لم تتحمل الحكومة الموقتة المسؤولية وتتعامل مع الموضوع بجدية تامة.
وأوضح المغربي أن اللغم الذي أصاب المواطن كان لغم أفراد وهو من الألغام التي قامت بزرعها كتائب القذافي إبان حرب التحرير وتحديدًا في فترة احتلالها للبريقة.
حيث تم زرع الألغام بعدة أنواع وبشكل عشوائي في منطقة البريقة وضواحيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق