قدمت روسيا لمجلس الأمن مسودة مشروع قرار جديد حول أوكرانيا يوم أمس في مسعى جديد لحمل مجلس الأمن المنقسم على معالجة الوضع الإنساني المتردي وتصاعد أعمال العنف في شرقي البلاد بين الحكومة والمقاتلين الإنفصاليين.
وقال فيتالي شوركين، مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة أمس، إن القرار الجديد يشتمل على أجزاء من قرارين سابقين عمما الشهر الجاري ويدعوان الى تقديم مساعدات إنسانية ووقف لإطلاق النار وإجراء حوار وطني في أوكرانيا.
كما يتضمن مشروع القرار قضايا كثيرة طرحها أعضاء المجلس من بينها الإشارة الى سيادة أوكرانيا وإستقلالها ووحدة أراضيها، كما قال.
وأضاف شوركين إن روسيا، التي تترأس الدورة الحالية لمجلس الأمن، أجرت تعديلات "في محاولة منها الحصول على أكبر دعم ممكن" وستعمل بخطى سريعة للحصول على موافقة المجلس.
لكن من المرجح أن تواجه روسيا مهمة عسيرة بسبب المعارضة الواسعة لضمها شبه جزيرة القرم في مارس آذار الماضي ونشاطات الميليشيات الموالية لها في شرقي أوكرانيا.
وفي آخر مثال على الإنقسام في مجلس الأمن قال "شوركين" إن روسيا أصيبت "بخيبة أمل" كون المجلس لم يدعم بيانا صحفيا يدين هجوم يوم السبت على السفارة الروسية في العاصمة الأوكرانية كييف.
ويتطلب البيان الصحفي موافقة جميع الدول الـ15 الأعضاء في المجلس، وحمل شوركين ليتوانيا المسؤولية كونها "الدولة الوحيدة التي عارضت إصدار البيان" كما قال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق