بوابة الوسط
دافع رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا طارق متري، عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مؤكدًا أنها ليست طرفًا في أي نقطة خلافية داخل ليبيا، وأنها تعمل على التوفيق بين مختلف وجهات النظر، و"منحازة إلى ليبيا ومشروع قيام الدولة فيها".
وأضاف متري، في تصريحات نقلها راديو الأمم المتحدة، أن البعثة تعمل على تقديم المساعدة التقنية والمشورة؛ خدمةً لمشروع الدولة الليبية الجديدة.
يأتي ذلك ردًا على أصوات شككت خلال الفترة الأخيرة في دور البعثة، متهمةً إياها بالانحياز إلى طرف دون آخر.
وفي سياق متصل، شدد متري على أهمية الانتخابات البرلمانية المقررة غدًا الأربعاء في ليبيا، بعد أن أُجريت في الخارج وسط حذر شديد وفقًا لما نقل موقع "العربية.نت".
وقال: "إن الانتخابات مناسبة للمنافسة بدلاً من المواجهة، والاختيار الحر دون ضغوط خارج العملية السياسية".
وأضاف متري أن الانتخابات لا يمكن أن تضع حدًّا للاضطراب والانقسام الحاد حول قضايا وطنية بالغة الأهمية والحساسية.
وأوضح متري، الذي كان يتحدث في الاحتفال بالذكرى الثانية لتأسيس تحالف القوى الوطنية الذي يتزعمه محمود جبريل، أن التعامل مع الخلافات ما زال محفوفًا بالصعوبات، ما يتطلب العمل على بناء توافقات حول قضايا منها مبادئ العمل السياسي التي تنبذ العنف ورفض استبعاد الآخر وإقصائه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق