رفض وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الانتقادات الموجهة لسياسة إدارة أوباما في الشرق الأوسط، وعبر عن استيائه من التأكيدات التي تقول إن واشنطن كانت سلبية للغاية في مواجهة الارهاب المتفاقم في المنطقة.
وأشار كيري إلى فشل الولايات المتحدة في ضمان ترتيب عسكري مستمر مع الحكومة العراقية بعد أن غادرت القوات القتالية الامريكية البلاد.
وقال في مقابلة مع تلفزيون إن بي سي، "لم يكن لدينا قدرة مسرح عمليات في وقت" زيادة العنف الذي نشأ على يد متشددي الدولة الاسلامية (داعش) التي تستلهم القاعدة.
وفيما يتعلق بالقضايا الأوسع الخاصة بسياسة الشرق الاوسط، قال كيري إن الادارة منخرطة بعمق في المنطقة وهي أكبر مصدر للمساعدات الإنسانية.
وقال إن العنف في تزايد في العراق لأن بشار الأسد، الذي يتعرض لحصار منذ ثلاث سنوات على الأقل يمثل "عامل جذب للإرهابيين من كل المذاهب والمشارب".
وعندما سئل عن تأكيد ديك تشيني نائب الرئيس السابق بأن الرئيس أوباما كان على الدوام مخطئا بشأن الشرق الاوسط، أجاب كيري في إشارة إلى تشيني "إنه الرجل الذي أخذنا مباشرة إلى العراق، أرجوكم!".
وأعاد التأكيد على أن الضربات الجوية لم يتم استبعادها، قائلا إنه "لم يستبعد شيء" في مناقشات الإدارة.
وقال إن أي مساعدة مقبلة لن يكون هدفها بالضرورة انقاذ رئيس الوزراء العراقي الذي يتعرض لمتاعب نوري المالكي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق