وزير الخارجية جون كيرى
اليوم السابع _واشنطن (أ ش أ)
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية وكبير مستشاريها لشئون سوريا ادجار فاسكيز أن وزير الخارجية جون كيرى لا يعتزم التلميح برغبة بلاده فى تغيير سياستها المتعلقة بدعم المعارضين فى سوريا أو ابتغاء مستقبل لا يضم نظار الرئيس بشار الأسد.
ونقل الموقع الالكترونى لصحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية اليوم عن المتحدث قوله "مازلنا نركز على دعم المعارضة المعتدلة والجهود التى تستهدف انتقالا سياسيا حقيقيا". واعتبر المتحدث ان تصريحات زعيم حزب الله اللبنانى حسن نصر الله بشأن تعليق الولايات المتحدة على الانتخابات السورية، بأنها عديمة الجدوى.
وقالت الصحيفة أن تصريحات فاسكيز فى هذا الشأن جاءت ردا على دعوة نصر الله للولايات المتحدة بضرورة التحاور مع الأسد والاعتراف بأنه الطرف الفائز حتى الان فى الحرب، إلى جانب قبول البنود التى طرحتها الحكومة السورية لإجراء تسوية سياسية لحل الأزمة.
وكان نصر الله قد أكد فى تصريحاته بأنه "اذا رغبت الولايات المتحدة فى أن تكون جزءا من حل الأزمة السورية، سيتعين عليها أولا التوقف عن دعم المعارضين وقبول الانخراط فى حوار مع الأسد"، مؤكدا أن " أى حل سياسى لابد أن يبدأ وينتهى عند الأسد". كما رد نصرالله على وصف كيرى للانتخابات الرئاسية التى جرت فى سوريا وانتهت بنجاح الأسد بأنها تفقد معناها وتعتبر صفرا، قائلا" إن الانتخابات لم تكن بلا جدوى بالنسبة لملايين السوريين الذين شاركوا فيها" مؤكدا أن هذه الانتخابات أظهرت أن الحكومة السورية تحظى بتأييد الملايين.
وجاءت تصريحات نصر الله، ايضا عقب تلميحات من كيرى بأن حزب الله - الذى تصنفه الولايات المتحدة على انه منظمة ارهابية - يمكن أن يلعب دورا فى تحقيق حل سياسى مشروع فى سوريا جنبا إلى جنب مع روسيا وإيران.
ونقل الموقع الالكترونى لصحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية اليوم عن المتحدث قوله "مازلنا نركز على دعم المعارضة المعتدلة والجهود التى تستهدف انتقالا سياسيا حقيقيا". واعتبر المتحدث ان تصريحات زعيم حزب الله اللبنانى حسن نصر الله بشأن تعليق الولايات المتحدة على الانتخابات السورية، بأنها عديمة الجدوى.
وقالت الصحيفة أن تصريحات فاسكيز فى هذا الشأن جاءت ردا على دعوة نصر الله للولايات المتحدة بضرورة التحاور مع الأسد والاعتراف بأنه الطرف الفائز حتى الان فى الحرب، إلى جانب قبول البنود التى طرحتها الحكومة السورية لإجراء تسوية سياسية لحل الأزمة.
وكان نصر الله قد أكد فى تصريحاته بأنه "اذا رغبت الولايات المتحدة فى أن تكون جزءا من حل الأزمة السورية، سيتعين عليها أولا التوقف عن دعم المعارضين وقبول الانخراط فى حوار مع الأسد"، مؤكدا أن " أى حل سياسى لابد أن يبدأ وينتهى عند الأسد". كما رد نصرالله على وصف كيرى للانتخابات الرئاسية التى جرت فى سوريا وانتهت بنجاح الأسد بأنها تفقد معناها وتعتبر صفرا، قائلا" إن الانتخابات لم تكن بلا جدوى بالنسبة لملايين السوريين الذين شاركوا فيها" مؤكدا أن هذه الانتخابات أظهرت أن الحكومة السورية تحظى بتأييد الملايين.
وجاءت تصريحات نصر الله، ايضا عقب تلميحات من كيرى بأن حزب الله - الذى تصنفه الولايات المتحدة على انه منظمة ارهابية - يمكن أن يلعب دورا فى تحقيق حل سياسى مشروع فى سوريا جنبا إلى جنب مع روسيا وإيران.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق