ليبيا _ زيدان: 'المؤتمر الوطني العام أصبح دوره معدوما الآن'*

زيدان: "على الدول العربية دعم اللواء حفتر للقضاء على المتطرفين".. "تحدثت مع السيسي في إمكانية تدريب الجيش الليبى في مصر".. "المؤتمر الوطني العام أصبح دوره معدوما الآن"

ليبيا المستقبل - رمزي أفضال: على زيدان رئيس الوزراء الليبي السابق كان ضيف الإعلامي وائل الابراشى في برنامجه "العاشرة مساء" بقناة دريم 2 الفضائية المصرية يوم أمس الأحد وذلك في حديث حول حقيقة الأوضاع في ليبيا وما يحدث بها الآن.  ودعا علي زيدان رئيس الوزراء الليبي السابق الشعب والجيش إلى الوقوف مع اللواء خليفة حفتر، القائد السابق للقوات البرية في الجيش الليبي، قائد ” معركة الكرامة” ، لتطهير الأراضي الليبية من الجماعات الإرهابية، مطالبا الدول العربية أيضا بدعمه. وقال زيدان في حواره على فضائية ” دريم 2″  مساء أمس الأحد: ”يجب أن تدعم الدول العربية اللواء حفتر، لأن الجميع يبحث عن الاستقرار، والمجتمع الدولى كله مهدد من قبل المتطرفين الموجودين في ليبيا” .

وأشار زيدان:”  إلى أن ليبيا تحولت بعد الثورة إلى مركز لـ”تجارة الخمور والسلاح والمخدرات والبشر”، متمنيا أن يقضي اللواء حفتر على الجماعات الإرهابية بأقصى سرعة حتى تعد ليبيا لطبيعتها. وأضاف رئيس الوزراء الليبى السابق: ” إن كل الفئات المتطرفة العائدة من أفغانستان واليمن والصومال ومختلف بقاع العالم وجدت فى ليبيا مكانا آمنا لممارسة أعمالهم الإرهابية بل وإمداد حلفائهم من مختلف دول العالم بالسلاح مثل مصر وتونس وغيرها وهذا يهدد أمن واستقرار هذه البلاد، مشدداً على أن هذه الفئات المتطرفة تهدد إرادة الشعب المصري المتمثلة فى ثورة 30 يونيو”.

وبخصوص زيارته إلى مصر والتي أثارت كثير من الجدل داخل ليبيا قال زيدان إنه أول رئيس للحكومة الليبية يزور مصر عقب التغيير الذي حدث، مشيرا إلى أن زيارته ليس لها علاقة بهزيمة الإخوان فى 30 يونيو، نظرا لأن مصر تشكل أهم ركائز سياستنا وعلاقتنا الخارجية. وبخصوص لقاءه مع عبد الفتاح السيسي قال «تحدثت مع السيسي في إمكانية تدريب الجيش الليبى في مصر، وفتح آفاق التعاون في قضية العمالة، ومشاركة الشركات المصرية والجيش في إعادة إعمار ليبيا، لكن لم أطلب أي تدخلا عسكريا في الأراضي الليبية، والسيسي كان يتحدث بثقة وإخلاص». وأضاف زيدان أن جماعة الإخوان هاجموني هجوما شديدا بسبب زيارتي لمصر.

وفي حديثه عن المؤتمر الوطني العام قال إن الأمم المتحدة أصبح لديها يقين بأن المؤتمر أصبح دورة الآن دورا معدوما خاصة بعد المشاكل العديدة التي تعرض لها المؤتمر الوطني العام. وأضاف أن هناك ميليشيا تستغل من قبل بعض أعضاء المؤتمر الوطني العام، وبالتحديد من بعض نواب إحد الكتل النيابية وهم من أمروا بخطفي من قبل هذه الميليشيات. وهذه تعتبر خيانة من قبل هذه الكتلة النيابية.