اليوم السابع _اشنطن (أ ف ب)
صرح الرئيس الأمريكي باراك اوباما الجمعة انه ليست هناك قوة أمريكية تستطيع ابقاء العراق موحدا اذا لم يبتعد قادته السياسيون عن الطائفية ويعملوا من اجل توحيد البلاد.
وقال اوباما لشبكة سي ان ان الجمعة غداة اعلانه عن ارسال 300 مستشار من القوات الخاصة الى العراق بعدما سيطر تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام على مناطق في هذا البلد، ان التضحيات الأمريكية اعطت العراق فرصة لاقامة نظام ديموقراطي مستقر، لكنها ضاعت.
وقال اوباما في مقابلة مع الشبكة الأمريكية "ليست هناك قوة نار أمريكية ستكون قادرة على ابقاء البلد موحدا". واضاف "قلت هذا بوضوح لـ(رئيس الوزراء العراقي) نوري المالكي ولكل المسؤولين الاخرين في داخل" البلاد.
وتابع "منحنا العراق فرصة لاقامة نظام ديموقراطي شامل وليعمل فوق خطوط الطائفية لتأمين مستقبل افضل لاطفالهم، ولكن مع الاسف شهدنا انهيارا في الثقة".
واكد الرئيس الأمريكي انه وحدها جهودا جديدة من قبل القادة العراقيين لاقامة نظام سياسي "شامل" لكل الاطراف سيبقي البلاد موحدة ويسمح بطرد مقاتلي "الدولة الاسلامية في العراق والشام" التي استولت على مدن عدة بينها الموصل.
وكان اوباما دعا الخميس خلال اتصال مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى الحوار مع جميع الطوائف.
كما اعلن اوباما ان الولايات المتحدة مستعدة لارسال حتى 300 مستشار عسكري الى العراق بهدف "تدريب ومساعدة ودعم" القوات العراقية في مواجهة الجهاديين السنة، مبديا الاستعداد لتوجيه ضربات محددة الهدف اذا استدعى الامر.
واشار الى ان هؤلاء المستشارين الذين ينتمون على الارجح الى القوات الخاصة لن يكونوا قوات تخوض معارك.
وقال اوباما من البيت الابيض انه بعد ثمانية اعوام من الحرب في العراق وسقوط نحو 4500 قتيل، فان "القوات الأمريكية لن تعود الى القتال في العراق لكننا سنساعد العراقيين في معركتهم ضد الارهابيين الذين يهددون الشعب العراقي والمنطقة والمصالح الأمريكية".
واكد ان واشنطن مستعدة ايضا لانشاء "مراكز عملانية مشتركة في بغداد وشمال العراق لتقاسم المعلومات الاستخباراتية وتنسيق التخطيط" لعمليات ضد جهاديي الدولة الاسلامية في العراق والشام.
وقال اوباما لشبكة سي ان ان الجمعة غداة اعلانه عن ارسال 300 مستشار من القوات الخاصة الى العراق بعدما سيطر تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام على مناطق في هذا البلد، ان التضحيات الأمريكية اعطت العراق فرصة لاقامة نظام ديموقراطي مستقر، لكنها ضاعت.
وقال اوباما في مقابلة مع الشبكة الأمريكية "ليست هناك قوة نار أمريكية ستكون قادرة على ابقاء البلد موحدا". واضاف "قلت هذا بوضوح لـ(رئيس الوزراء العراقي) نوري المالكي ولكل المسؤولين الاخرين في داخل" البلاد.
وتابع "منحنا العراق فرصة لاقامة نظام ديموقراطي شامل وليعمل فوق خطوط الطائفية لتأمين مستقبل افضل لاطفالهم، ولكن مع الاسف شهدنا انهيارا في الثقة".
واكد الرئيس الأمريكي انه وحدها جهودا جديدة من قبل القادة العراقيين لاقامة نظام سياسي "شامل" لكل الاطراف سيبقي البلاد موحدة ويسمح بطرد مقاتلي "الدولة الاسلامية في العراق والشام" التي استولت على مدن عدة بينها الموصل.
وكان اوباما دعا الخميس خلال اتصال مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى الحوار مع جميع الطوائف.
كما اعلن اوباما ان الولايات المتحدة مستعدة لارسال حتى 300 مستشار عسكري الى العراق بهدف "تدريب ومساعدة ودعم" القوات العراقية في مواجهة الجهاديين السنة، مبديا الاستعداد لتوجيه ضربات محددة الهدف اذا استدعى الامر.
واشار الى ان هؤلاء المستشارين الذين ينتمون على الارجح الى القوات الخاصة لن يكونوا قوات تخوض معارك.
وقال اوباما من البيت الابيض انه بعد ثمانية اعوام من الحرب في العراق وسقوط نحو 4500 قتيل، فان "القوات الأمريكية لن تعود الى القتال في العراق لكننا سنساعد العراقيين في معركتهم ضد الارهابيين الذين يهددون الشعب العراقي والمنطقة والمصالح الأمريكية".
واكد ان واشنطن مستعدة ايضا لانشاء "مراكز عملانية مشتركة في بغداد وشمال العراق لتقاسم المعلومات الاستخباراتية وتنسيق التخطيط" لعمليات ضد جهاديي الدولة الاسلامية في العراق والشام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق