بوابة الوسط
قال مدير هيئة دعم وتشجيع الصحافة بسرت، محمد مفتاح: "يمكن أن نقسم العراقيل التي تعيق عمل فرع الهيئة إلى عراقيل محلية تتعلق بالقطاعات والجهات العامة، منها غياب ثقافة الاطلاع والقراءة، سواء لصحف الدولة أو الصحف الخاصة، والتركيز على المكاتب الإعلامية التابعة لهم، والتي تقوم بالدعاية والترويج لهذه الجهات والقطاعات دون استثناء، وأخرى مركزية تتعلق بالهيئة نفسها، وما تشهده من تضييق على عملها وما تشهده الساحة من اغتيالات طالت بعض الصحفيين، ورؤساء تحرير الصحف كذلك المشاكل المالية المتمثلة في الموازنة".
وأضاف مفتاح قائلاً: "تعتبر تغطية الصحف العامة أو التابعة للهيئة داخل المدينة أقل من المستوى المطلوب، أو المرجو الوصول إليه، ويرجع ذلك لأسباب كثيرة أهمها افتقار المدينة للكوادر الإعلامية المحترفة، وتقتصر الساحة على بعض مخرجات جامعة سرت في هذا التخصص".
وتابع: "هناك فجوة كبيرة ما بين المسؤول في مدينة سرت وهيئة دعم وتشجيع الصحافة بمكتب سرت لعدة أسباب، لعل أهمها وجود مكاتب إعلامية لهؤلاء المسؤولين، يقتصر عملها على مراسلة بعض القنوات الفضائية، والتركيز على فضاء الإنترنت أو صفحات التواصل الاجتماعي في كل من (فيسبوك وتويتر)، إلى جانب تهرب المسؤولين من الصحف والقنوات لأسباب نجهلها ولا نجد تفسيرًا لها".
وأضاف "أخيرًا نحتاج لتكاتف الجهود ما بين كل المؤسسات الإعلامية سواء كانت الصحف أو القنوات أو المؤسسات العامة والخاصة لبناء كيان إعلامي صادق، يحتوي على جميع الأخبار والمناشط والقضايا والمشاكل لتغطية هذا الجانب بالشكل المطلوب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق