بوابة الوسط
رحَّب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا طارق متري أمس الاثنين، بقرار المحكمة العليا القاضي بعدم دستورية انتخاب أحمد معيتيق رئيسًا للحكومة.
ونوَّه متري في مؤتمر صحفي عقده في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بأن الأزمة السياسية في ليبيا قد تطول، إلا أنه رأى أن قرار الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا الذي صدر أمس الاثنين مهمٌ ودليل أمل.
مضيفًا بالقول: "إن هذا القرار لن يحل الأزمة السياسية إلا أنه يفتح الباب على الأقل أمام العودة إلى الحياة السياسية الطبيعية".
وشرح متري لأعضاء مجلس الأمن أن التقدم الذي تحقَّق بشأن نزع سلاح المجموعات المسلحة محدود جدًّا، وأن الانفلات الأمني يهدد القضاء، وأن المحاكم في مدن درنة وبنغازي وسرت أضربت احتجاجًا على أعمال العنف التي يتعرض لها القضاة.
وأكد متري قائلاً: "لن نألو جهدًا للحؤل دون غرق ليبيا أكثر فأكثر في أعمال العنف"، مشيرًا إلى أنه يعتزم جمع نحو خمسين من سياسيين ومسؤولين من المجتمع المدني وزعماء قبائل في الثامن عشر والتاسع عشر من الشهر الجاري للبحث في مستقبل ليبيا السياسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق