بوابة الوسط
قال اللواء المتقاعد خليفة حفتر: "إن المؤتمر الوطني به خمسة عشر عضوًا ينتمون إلى تنظيم الإخوان، وللأسف تبيَّن أن لهم صلة بالإرهاب ويقودون عصابات في الخارج والداخل، وعندما وصلوا إلى موقع القرار كشَّروا عن أنيابهم واستخدموا القنوات السياسية في تسهيل مهامهم".
وتابع حفتر، في حواره مع صحيفة "عكاظ" السعودية، في عددها اليوم السبت: "أصبح المتطرفون يأتون من كل حدب وصوب إلى ليبيا ليوجهوا لها الضربات، مدعين أنهم أنصار المسلمين، والإسلام منهم براء، لأننا نحن أنصار الإسلام حقيقة وليس الأفغان أو الهنود أو غيرهم من الذين يأتون إلى هنا، فنحن المسلمون الحقيقيون ونحن أولى وأدرى بمشاكلنا وقضايانا، ولا يمكن أن يكون الدين الإسلامي وسيلة لقطع رقاب الناس أو اغتيالهم أو خطفهم أو تخويفهم وترهيبهم، وهذا الأمر يرفضه المجتمع الليبي، فهو مجتمع سني طيب ومسالم، وليس لديه مشاكل مع أي دولة أخرى، فلماذا يتعامل معه بهذا الشكل مجموعة من الإرهابيين الذين حلَّوا بنا في كل مناطق ليبيا في درنة وبنغازي وأجدابيا وجنوب طرابلس؟!".
وتابع: "نحن نريد دولة يسودها العدل والمساواة والديمقراطية، انطلاقًا من مبادئ الشريعة الإسلامية، وليس بطريقة مَن يسمون أنفسهم جماعات (أنصار الشريعة) المتطرفين الذين ركبوا الموجة على أكتاف الإسلام".
وأضاف: "نحن لا نقبل بأن تكون هناك حكومة أو مجلس نواب أو رئيس دولة أو غيره في ظل هذه الفوضى، ولابد لنا أن نقضي على هذه الفوضى وفي مقدمتها الإرهاب".
وتابع: "لابد من القضاء على العناصر المتطرفة التي تدعي الإسلام ممَن يطلقون على أنفسهم الإخوان المسلمين، هذه العناصر لابد من تحجيمها وجعلها بعيدًا عن السلطة، لأنهم بكل صراحة انتهازيون وأثبتوا انحيازهم وابتزازهم وسعيهم إلى فرقة الشعب".
وختم حفتر تصريحات قائلاً: "نحن نسعى إلى أن يتقدم الجيش الوطني الليبي وعملية الكرامة الصفوف؛ للقضاء على هذه البؤرة غير الصالحة، لكي تعود الأمور إلى نصابها الصحيح، فنحن نريد دولة قوية وليست هشة من دون أساس".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق