فتحت مكاتب الاقتراع فى ليبيا، أمس، أبوابها أمام المواطنين لاختيار 200 من بين 1628 مرشحاً لعضوية البرلمان الجديد المدعو لقيادة مرحلة انتقالية جديدة وإعادة النظام إلى بلد يعانى من الفوضى وأعمال العنف منذ سقوط نظام معمر القذافى فى 2011.
وقالت وكالة «فرانس برس» إن الإقبال كان ضعيفاً عند فتح المكاتب فى العاصمة طرابلس، وإن حركة السير خفيفة فى هذا اليوم الانتخابى الذى أعلنته السلطات يوم عطلة رسمية.. وأضافت: «البرلمان الجديد سيحل محل المؤتمر الحالى، الذى تسيطر عليه جماعة الإخوان، والكتل الإسلامية المتهمة بالوقوف خلف كل الاضطرابات التى تعانى منها ليبيا». واستهدف مجهولون، مساء أمس الأول، مقر الدائرة الانتخابية السادسة فى «سبها» بقذيفة «آر بى جى». وشهدت هذه الانتخابات تسجيل 1.5 مليون ليبى فقط للإدلاء بأصواتهم مقابل أكثر من 2.7 مليون فى 2012 من أصل 3.4 ممن لهم حق الانتخاب. وقال المتحدث باسم قوات الجيش الوطنى الليبى العقيد محمد الحجازى، لـ «الوطن»: «الجيش الوطنى يدعم رغبة وإرادة الشعب، لكن فى الوقت نفسه نراقب الوضع، وفى حال رأينا أن جماعة الإخوان المفسدين وأتباعها يحاولون القفز واستغلال العملية الانتخابية سنرد عليهم وسنردعهم بالقوة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق