بوابة الوسط: رئيس الحكومة التونسية خلال لقائه مع إذاعة دويتشه فيليه. (موقع الإذاعة) كشف رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة عن تنسيق مع بعض دول المنطقة وعلى رأسها الجزائر لمنع انتقال الخطر الأمني في ليبيا إلى المنطقة. وأكد جمعة خلال مقابلة مع إذاعة "دويتشه فيله" عربية أن التنسيق الأمني بين تونس والجزائر سيمنع انتقال الخطر من ليبيا والذي وصفه بالجدي. وأعرب عن أمله في استقرار الأمن في ليبيا، مضيفًا: "لأن الخطر الأمني فيها يشكل خطرًا على جميع المنطقة". وأشار رئيس الحكومة التونسية إلى أن بلاده حققت "خطوات كبيرة في مقاومة الإرهاب"، مستدركًا: "لكن الإرهاب غدار وقد وصل حتى إلى أوروبا". ونوّه جمعة بأن تونس "تصبح كل يوم أكثر أمنًا"، وأضاف أن "الخطر الأمني صفر غير موجود". وأكد خلال المقابلة أن موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية سيكون قبل نهاية السنة الحالية 2014، نافيًا أي تباطؤ في تحديد الموعد، وموضحًا أن "هيئة الانتخابات تعمل على ذلك وسيتم إعلان المواعيد قريبًا"، مشيرًا إلى أنه سيتم "تتويج المسار الانتقالي التونسي بالانتخابات" بعد أن تم سابقًا إقرار الدستور. وصف رئيس الوزراء التونسي ألمانيا بأنها ثالث شريك اقتصادي لتونس، ومن "بين أقوى الشركاء الذين قدموا دعمًا اقتصاديًا وسياسيًا لتونس منذ قيام الثورة (ضد نظام بن علي)"، مشددًا على أن ألمانيا "بحكم تجربتها تفهم الوضع السياسي في تونس"، وجاء تصريحه هذا في سياق حديثه عن زيارته إلى ألمانيا لبحث سبل "التعاون السياسي والاقتصادي والأمني والسياحي" بين البلدين، وأكد أن الهدف من زيارته هي إعطاء إشارة إلى ألمانيا وأوروبا بأن تونس أرض استثمار وبأن الرؤية بدأت تتضح بالنسبة لنهاية الفترة الانتقالية في تونس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق