بوابة الوسط
قرر الاتحاد الأوروبي تكثيف وتعزيز قدرات بعثة "يوبام - ليبيا" لمراقبة الحدود الليبية، وبشكل يسمح لها بأداء مهامها بعد فترة من المصاعب التي اعترت انتشارها في ليبيا.
وقالت مصادر أوروبية: إن البعثة التي خفضت عدد أفرادها إلى ثلاثين عنصرًا فقط خلال الأشهر الأخيرة، ويقتصر انتشارها على مقرها الرئيس في طرابلس تستعد لتعزيز قدرتها العسكرية على الأرض.
وستستلم البعثة الأوروبية قريبًا عددًا من السيارات العسكرية المدرعة كدفعة أولى، كما سيتم دعم عناصر الوكالة الأمنية البريطانية المكلفة بحمايتها وتمكين العناصر من الليبيين من قدرات إضافية.
واتخذ الاتحاد الأوروبي قرارًا بتكليف البريطاني كنيث ديل قائد الشرطة الأوروبية في الأراضي الفلسطينية، وقائد الشرطة الأوروبية سابقًا في أفغانستان، بمهام الإشراف على قسم العمليات في بعثة "يوبام- ليبيا" تحت قيادة الفنلندي آرتي هاتيكانان.
وستقوم البعثة الأوروبية بتكثيف تنسيق عملها مع قيادة "أفريكوم" العسكرية الأميركية في أفريقيا، التي قررت اختيار المغرب كمركز لتدريب عناصر حماية الحدود من الليبيين.
ويتابع الاتحاد الأوروبي عن كثب عملية "الكرامة"، التي يقوم بها الجيش الوطني الليبي ضد الجماعات المتطرفة في شرق البلاد، وامتنع الاتحاد عن توجيه أي انتقادات لهذه العملية، وقر في الوقت نفسه بأهمية بسط الأمن والاستقرار كشرط أساسي لمواكبة أي تحول سياسي مستدام في ليبيا.
علي صعيد آخر عقد سفراء الدول الثماني والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، في إطار ما يعرف باللجنة السياسية والأمنية الأوروبية، اجتماعًا مع رئيس وزراء تونس مهدي جمعة يوم 13 يونيو الجاري في بروكسل.
وقالت مصادر أوروبية مطلعة: إنه تم التركيز خلال الاجتماع على "مسائل أمنية"، خاصة مسألة الإرهاب وإدارة الحدود مع ليبيا، إلى جانب تنظيم الانتخابات التونسية هذا العام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق