بوابة الوسط
نشرت شبكة (سي إن إن) الأميركية مقالاً يرى أن عملية الاعتقال الأميركية لأحمد أبوختالة من داخل الأراضي الليبية تشابهت كثيرًا مع نمط عمليات مكافحة الإرهاب قبل أحداث 11 سبتمبر، وتعد بارقة أمل لعودة قدرة أميركا على الترويج بصدق لحكم القانون في العالم.
فتم القبض على أبوختالة وفقًا للائحة اتهام، واُحتُجز لدى سلطات تنفيذ القانون، وسيُحاكم أمام محكمة مشكَّلة في الولايات المتحدة.
ورأت كاتبة المقال، ماري إلن أوكونل، المتخصصة بالقانون الدولي للنزاعات المسلحة أن وجود عناصر الجيش الأميركي "لم يكن استخدامًا غير قانوني للقوة على أرض ليبيا"، وأنهم انضموا إلى العملية بصورة قانونية؛ حيث اتبعوا قواعد مشابهة لقواعد الشرطة لفرض القانون.
وأضافت أنه لم يصب أي من عائلة أو جيران بوختالة، حيث لم تستخدم القوات الأميركية صواريخ الطائرات من دون طيار.
وأضافت أوكونل أنه من المفارقة الساخرة أن تدعي أميركا حق اتخاذ خطوة لتطبيق القانون من دون موافقة ليبيا، حيث إن أميركا هي مَن ساعدت في نشر عدم الاستقرار في ليبيا عبر القتال لتغيير النظام في العام 2011 حسب قولها، وأن أميركا خسرت كثيرًا من قدرتها على الترويج لحكم القانون بسبب محاولاتها الكثيرة لتبرير وجود معتقل خليج غوانتانامو، والبعثات العسكرية هناك، وعمليات الاستجواب القاسية، واستخدام طائرات من دون طيار في أماكن لا تحارب فيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق