الوطن
قالت مجلة "المونيتور" الأمريكية أن عودة مصر لدورها الإقليمي المعهود، هو التحدي الأكبر أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأشارت المجلة، في تقرير لها، أن ما سيحدد ذلك هو قدرة مصر على منافسة عدد من البلدان في المنطقة مثل تركيا وإيران وإسرائيل والسعودية، وهل ستكون البلاد قادرة علي اتخاذ إجراءات فعالة على المستوي الدولي.
وأشارت المجلة الأمريكية أن الشيء المطمئن هو خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وصفته بأنه خطاب واع وواضح لتأكيد طبيعة وقوة الدولة المصرية المعروفة، وأشارت أنه للمرة الأولى قال الرئيس: "إن الدولة المصرية قد منعت حربا أهلية، كما أكدت المجلة أن ذلك يعتبر انجازا كبيرًا يحسب لمصر، في ظل الوقت الذي تنهار فيه الدول المحيطة بها. لافتة إلى أن ما ساهم في منع الانزلاق نحو حرب أهلية، هو ثقافة الشعب المصري التي وقفت وراء الجيش وراهنت عليه في حفظ مصر.
قالت مجلة "المونيتور" الأمريكية أن عودة مصر لدورها الإقليمي المعهود، هو التحدي الأكبر أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأشارت المجلة، في تقرير لها، أن ما سيحدد ذلك هو قدرة مصر على منافسة عدد من البلدان في المنطقة مثل تركيا وإيران وإسرائيل والسعودية، وهل ستكون البلاد قادرة علي اتخاذ إجراءات فعالة على المستوي الدولي.
وأشارت المجلة الأمريكية أن الشيء المطمئن هو خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وصفته بأنه خطاب واع وواضح لتأكيد طبيعة وقوة الدولة المصرية المعروفة، وأشارت أنه للمرة الأولى قال الرئيس: "إن الدولة المصرية قد منعت حربا أهلية، كما أكدت المجلة أن ذلك يعتبر انجازا كبيرًا يحسب لمصر، في ظل الوقت الذي تنهار فيه الدول المحيطة بها. لافتة إلى أن ما ساهم في منع الانزلاق نحو حرب أهلية، هو ثقافة الشعب المصري التي وقفت وراء الجيش وراهنت عليه في حفظ مصر.
وأشارت المجلة أن هناك اختلافًا بين منع حدوث حرب أهلية وبين عودة مصر لمكانتها الطبيعية، ففي خطاب "السيسي" يوم 9 يونيو الماضي، حاول التأكيد مرارًا وتكرارًا علي أنه لا عودة إلى زمن ما قبل 25 يناير 2011، مؤكدًا أن هذا العصر كانت نتيجته ثورات يناير 2011، و30 يونيو 2013.
ورأت المجلة أن عودة مصر لمكانتها لا يعني كونها قوية داخليًا وخارجيًا فقط، بل يتعدى الأمر ذلك إلى مشروع ضخم لبناء مصر جديدة، واتباع نهج مختلف غير قائم علي الاحتفاظ بالتأثير الخارجي على أساس المفاهيم القومية التي كانت سائدة خلال الخمسينات والستينات من القرن الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق