بوابة الوسط
أكد محمد الحريزي رئيس الدائرة السياسية لحزب "العدالة والبناء" أن ليبيا في أشد الحاجة إلى حوار جاد يعيد اللُحمة الوطنية إلى أصلها وأن يؤدي إلى ما نصبو إليه؛ وهو الخروج من هذه الأزمة السياسية الراهنة.
وأشاد الحريزي بالأمم المتحدة وقدرتها على أن يكون لها دورٌ فاعلٌ في تقريب وجهات النظر.
وقال الحريزي في تصريحات إلى قناة "ليبيا لكل الأحرار" مساء الثلاثاء: "إن الدعوة التي وجهها طارق متري وإن جاءت متأخرة بالفعل ولكن يجب أن نبدأ"، مبينًا أن الإشكالية الحقيقة حسبما يرى هي في كيفية اختيار الشخصيات المدعوة للحوار، مشيرًا إلى أنه لا يعرف إذا كانت ستضم جميع الأطراف بحيث لا يكون هناك استثناء لأحد أم سيكون هناك استبعادٌ لبعض الأطراف.
وأضاف الحريزي أنه لم يطلع على الوثيقة، إلا من خلال ما نشرته وسائل الإعلام، وهناك نقاطٌ لا يختلف عليها الليبيون مثل وحدة الوطن وعدم اللجوء إلى السلاح والاحتكام إلى القضاء، وفي المقابل هناك نقاطٌ تحتاج إلى حوارات ومداولات.
ونفي الحريزي أن تكون وَصَلَته دعوة الحوار، موضحًا أنه لا اطلاع له على الأسماء المدعوة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق