ليبيا _ حفتر: معركتنا ستستغرق ما بين 3 أشهر وعام واحد بالأكثر*

ليبيا المستقبل 

                                                      

 هنا صوتك - تقرير: كريمة الإدريسي:  في لقاء خص به "هنا صوتك"، أكد اللواء خليفة حفتر، الذي يقود ما أسماه بمعركة كرامة ليبيا، ضد "الجماعات الإرهابية"، أن معركته ستستغرق ما بين ثلاثة أشهر وعام واحد على الأكثر، ولا يمكن استعجال نهايتها أكثر من هذا، لأنه أمام "عدو غير منظم، يحارب من مواقع مختلفة ويتلقى الدعم من نظرائه في الخارج"، في حين ينزل حفتر الآن بثقله كله في بنغازي، المدينة الأولى التي ستسهل بعد ذلك المعركة في المناطق الأخرى.

خطة عسكرية

يصرح حفتر أنه خطط للمعركة بدقة، ويستطيع تقدير المواقف تقديراً سليماً، يتحرك على أساسه، ولذلك فإنه يتأخر أحياناً في الرد. كما أكد أنه أعد للمعركة بروية من قبل، والتقى بمختلف القبائل، ولكن أيضاً بـ "مؤسسات المجتمع المدني في المدن الرئيسية".

دفاع عن العالم

يرى اللواء حفتر أن حربه ضد ما يسميه الجماعات الإرهابية يخوضها دفاعا عن العالم: "نحن نقاتل الإرهاب دفاعاً عن العالم، ولابد للعالم أن يدعمنا". ومع إشارته إلى وجود بوادر دعم من بعض الدول، إلا أن اللواء يؤكد أنه لم يتلق أي دعم من الولايات المتحدة الأمريكية.

سيسي ليبيا؟

مبدئياً، ينفي حفتر أي طموح سياسي له، ويؤكد أنه لا يساند طبيعة الحكم العسكري ولا يرى نفسه "سيسي ليبيا". يريد "نظاماً ديمقراطياً حقيقياً يعيش في ظله الليبيون في حرية وأمن"، وبذلك لن يسمح بأن يحكم ليبيا أي ديكتاتور جديد. ويضيف أن الشعب إذا كلفه بذلك فسيكون "تحت أمره وطوعه".

الشريعة ضرورية

"نحن أبناء الشريعة"، يقول حفتر، ولذلك سيعتمدها بالتأكيد لو حكم ليبيا، ولكن "هناك أمور تُترك للاجتهاد، وما يبني عليه العلماء سنأخذ به، مع ضرورة وجود القانون الوضعي ايضاً".

الانتخابات المقبلة

لا يرى حفتر أن الظرف مناسب لإجراء الانتخابات في الفترة الحالية، ويرى من الأنسب أن تجرى بعد المعركة. وأما المؤتمر الحالي ففاقد للشرعية، كما يقول حفتر، ولذلك فإن البديل بيد الشعب الليبي.

غداً، في الجزء الثاني من الحوار مع اللواء حليفة حفتر، تفاصيل دقيقة حول المعركة ودور شباب بنغازي المدني، والرد على مقتل الصحفي مفتاح بوزيد.