بوابة الوسط
عُقدالاجتماع بحسب "ليبيا المستقبل" إلى عدة مشاغل مشتركة بين الجانبين، من بينها الوضع على الحدود وسبل مكافحة التهريب ونقل الأسلحة وتسلل المطلوبين والمتشددين، غير أن الموضوع الذي حاز أكبر اهتمام في الاجتماع، كان التعاطي مع الطلب الليبي بشأن تسليم محسوبين على نظام القذافي، مقيمين في تونس منذ سقوط نظامه.
وقدَّم الجانب الليبي قائمة بأسماء بالمطلوبين الذين لا يزالون يمارسون أنشطة من شأنها الإخلال بالوضع في ليبيا وفقًا لما صرَّح به المسؤولون الليبيون.
وعلم المراسل أن القائمة تتضمن أسماء ما يقارب 20 شخصًا، غالبيتهم من القيادات الأمنية السابقة والضباط المشتبه في مشاركتهم بأعمال قمع واعتداءات خلال ثورة 17 فبراير، ويقيمون حاليًّا في مدن تونسية عدة بينها العاصمة والحمامات وجربة وجرجيس وصفاقس.
ويبدو أن الجانب التونسي أبدى تفاعلاً مع الطلب الليبي، حيث من المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة بداية الإجراءات القضائية والقانونية لتفعيل قرارات التسليم.
يُذكر أن ليبيين نظموا نشاطاً خلال الأسبوع الماضي بأحد فنادق مدينة سوسة الساحلية، رفعوا اجتماع أمني رفيع المستوى، الأسبوع الماضي، بين قيادات تونسية وليبية من بينها وزير الداخلية لطفي بن جادو، وذلك لبحث الوضع الأمني المشترك.
تطرقخلاله صور القذافي ورددوا شعارات تمجِّده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق