_ليبيا المستقبل - وكالات:
وافق مجلس النواب الأمريكي على تشكيل لجنة جديدة للتحقيق في الهجوم الذي استهدف القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي الليبية عام 2012. وكان السفير الأمريكي لدى ليبيا كريس ستيفينز قد قتل وثلاثة آخرون بعدما اقتحم مسلحون مقر القنصلية وأشعلوا النار فيها وهو ما عرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما لانتقادات قاسية من الجمهوريين الذين يسيطرون على مجلس النواب. ووافق مجلس النواب بأغلبية 232 صوتا مقابل 186 على تشكيل لجنة تحقيق تتكون من 12 عضوا. واعتبر رئيس مجلس النواب جون بونر أن هذه اللجنة ستجيب عن الأسئلة التي ما زالت معلقة منذ 20 شهرا. ويتهم الجمهوريون البيت الأبيض، الذي كان معنيا في الأساس انذاك بتحسين صورة الرئيس أوباما خلال حملة إعادة انتخابه، بتضليل الأمة عن طريق التهوين من تقارير استخباراتية وصفت الهجوم بأنه " كبير أعدت له القاعدة". ويرى الجمهوريون أيضا ، رغم اجراء العديد من التحقيقات من جانب لجان في الكونغرس، أن إدارة اوباما لم تقدم كل المعلومات ذات الصلة عن أسباب الهجمات وكيفية الرد عليها. وفي المقابل يتهم الديمقراطيون الحزب الجمهوري بمحاولة اختلاق فضائح سياسية بغرض استمالة أصوات الناخبين مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي للكونغرس كما أنهم يتهمونهم أيضا بمحاولة تشويه صورة هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية وقت حدوث الهجوم، وهي مرشحة محتملة لخوض سباق الانتخابات في عام 2016. وكانت واشنطن قد أعلنت في البداية أن الهجوم نجم عن مظاهرات حاشدة في المدينة خرجت للاحتجاج على فيلم مسىء للإسلام تم إنتاجه في الولايات المتحدة وانتهى باقتحام القنصلية لكنها عادت وأعلنت في وقت لاحق أن التحقيقات كشفت أن الهجوم كان منظما ومعدا له من قبل ميليشيات ليبية.
وافق مجلس النواب الأمريكي على تشكيل لجنة جديدة للتحقيق في الهجوم الذي استهدف القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي الليبية عام 2012. وكان السفير الأمريكي لدى ليبيا كريس ستيفينز قد قتل وثلاثة آخرون بعدما اقتحم مسلحون مقر القنصلية وأشعلوا النار فيها وهو ما عرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما لانتقادات قاسية من الجمهوريين الذين يسيطرون على مجلس النواب. ووافق مجلس النواب بأغلبية 232 صوتا مقابل 186 على تشكيل لجنة تحقيق تتكون من 12 عضوا. واعتبر رئيس مجلس النواب جون بونر أن هذه اللجنة ستجيب عن الأسئلة التي ما زالت معلقة منذ 20 شهرا. ويتهم الجمهوريون البيت الأبيض، الذي كان معنيا في الأساس انذاك بتحسين صورة الرئيس أوباما خلال حملة إعادة انتخابه، بتضليل الأمة عن طريق التهوين من تقارير استخباراتية وصفت الهجوم بأنه " كبير أعدت له القاعدة". ويرى الجمهوريون أيضا ، رغم اجراء العديد من التحقيقات من جانب لجان في الكونغرس، أن إدارة اوباما لم تقدم كل المعلومات ذات الصلة عن أسباب الهجمات وكيفية الرد عليها. وفي المقابل يتهم الديمقراطيون الحزب الجمهوري بمحاولة اختلاق فضائح سياسية بغرض استمالة أصوات الناخبين مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي للكونغرس كما أنهم يتهمونهم أيضا بمحاولة تشويه صورة هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية وقت حدوث الهجوم، وهي مرشحة محتملة لخوض سباق الانتخابات في عام 2016. وكانت واشنطن قد أعلنت في البداية أن الهجوم نجم عن مظاهرات حاشدة في المدينة خرجت للاحتجاج على فيلم مسىء للإسلام تم إنتاجه في الولايات المتحدة وانتهى باقتحام القنصلية لكنها عادت وأعلنت في وقت لاحق أن التحقيقات كشفت أن الهجوم كان منظما ومعدا له من قبل ميليشيات ليبية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق