ليبيا المستقبل
العربية نت: قال النائب الأول للمؤتمر الوطني عز الدين العوامي إن اختيار معيتيق باطل وغير قانوني وكلف عبد الله الثني بالاستمرار في تسيير شؤون الحكومة. وكان احمد معيتيق قد اكد اليوم أنه سيركز على محاربة المتشددين وتأمين الحدود وتوفير ظروف المصالحة الوطنية. اختيار أحمد معيتيق ومنحه الثقة كرئيس للوزراء في المؤتمر الوطني المنتهية ولايته، فتح أبوابا من الانتقادات السياسية والعسكرية على المؤتمر الوطني الليبي، آخرها النائب الاول للمؤتمر الوطني عز الدين العوامي الذي يرى ان اختيار معيتيق باطل وغير قانوني ودعا عبد الله الثني الى الاستمرار في تسيير شؤون الحكومة حتى اجراء انتخابات جديدة. ثلاثةٌ وثمانون نائباً من اربعةٍ وتسعين حضروا جلسة عقدت امس في غير مقر المؤتمر في طرابلس، ومُنحت الثقة لمعيتيق وحكومته. وشن اللواء خليفة حفتر هجوما لاذعا على المؤتمر الوطني متهما حكومة معتيق بالفاقدة للشرعية، ودعا إلى تأجيل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في يونيو حزيران. وترى قوى ليبية قبلية ومنظماتُ مجتمع مدني ان المؤتمر الوطني يرتكب خطأ كبيرا بتعيينه معيتيق كرئيسا للحكومة في حين تشهد البلاد توترات أمنية، معتبرين وجود حكومة لا تحظى بإجماع سيزيد في الطين بلة.
معيتيق: محاربة المتشددية أولوية
من جانبه، أحمد معتيق وفي أول يوم من مهامه كرئيس للوزراء أكد أن حكومته ستجعل من محاربة المتشددين نقطة انطلاق نحو تأمين أمن البلاد وسلامة حدوده، والمضي قدما لإرساء أسس مصالحة وطنية من شأنها بعث سبل الحوار الوطني مع الاطراف المتنازعة للتوصل إلى حل يرضي الجميع ويرسخ حب الوطن. وقال معيتيق الذي حصلت حكومته أمس الأحد على تأييد البرلمان في تصريحات لرويترز إنه يريد أن يستمر الإتفاق مع المسلحين لإنهاء حصار موانئ نفطية. لكنه قال إنه سيجري مزيدا من المحادثات إذا فشل الاتفاق لإنهاء إغلاق أربعة موانئ نفطية. وأضاف معيتيق وهو رجل أعمال تعلم في بريطانيا أنه لا يتوقع أن تقترض بلاده لتغطية احتياجات الميزانية رغم أن الحكومة الجديدة لا تزال تدرس احتياجاتها المالية والخيارات المتاحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق