قوات ليبية ـ صورة أرشيفية
اليوم السابع
طرابلس(أ ش أ)
أشاد المتحدث الرسمى لهيئة أركان الجيش الليبى العقيد على الشيخى، بجهود وزارة الخارجية فى بلاده ومفوضية الاتحاد الأفريقى وبعثة الأمم المتحدة بليبيا على دورهم وجهودهم الكبيرة المبذولة من أجل جمع السلاح والتسليح وإعادة التاهيل وإدماج الثوار.
وقال الشيخى اليوم الأربعاء " أوجه الشكر لكافة المنظمين والمشاركين الذين شاركوا فى ورشة عمل حول جمع السلاح والتسليح وإعادة التأهيل وإدماج الثوار"، مشيدا بدور وزارة الخارجية الليبية ومفوضية الاتحاد الافريقى وبعثة الامم المتحدة لدى ليبيا من أجل جمع السلاح وإدماج الثوار"
وأضاف أن وزارة الدفاع وهيئة الأركان بالتعاون مع وزارة الداخلية قامتا بمجهود كبير فى محاولات دمج العديد من الثوار إلى مؤسستى الدفاع والداخلية، مشيرا إلى أن الوزارتين يعانان من إنهما فقط هما من يقومان باستيعاب الثوار.
وأشار إلى أن وزارة الدفاع تحاول إعادة تأهيل ودمج الثوار وإلحاقهم بالجيش الليبى بطرق قد تنجح فى بعضها وتفشل فى البعض الآخر ،لافتا أن وزارة الدفاع تقوم بمجهود كبير فى هذا المجال، ولا ينقصها إلا عملية الحوار الوطنى الكامل الذى يسيير مع كل مكونات المجتمع، حتى تحل المشاكل وبالتالى نقوم بإعادة تجنيد الثوار بالجيش بالطرق التقليدية التعليمية الحقيقية.
وأضاف أن هناك أسبابا لعدم موافقة العديد من الثوار على تسليم السلاح ودمجهم بالمؤسسات، وهى عدم ثقة الثوار بمؤسسات الدولة، خاصة الجيش والشرطة وعدم استطاعة الدولة الاحتفاظ بالأسلحة وتسربها إذا قاموا بتسليمها،منوها بان الصراع القبلى فى بعض المناطق يجعل القبائل المتنازعة تتمسك بالسلاح بل تحاول زيادة كميته.
ودعا كافة المختصين والمهتمين لدراسة هذه المعوقات، من أجل إنجاز ونجاح عملية جمع السلاح والتسليح وإعادة التأهيل وإدماج الثوار وعودة الاستقرار للبلاد.
وقال الشيخى اليوم الأربعاء " أوجه الشكر لكافة المنظمين والمشاركين الذين شاركوا فى ورشة عمل حول جمع السلاح والتسليح وإعادة التأهيل وإدماج الثوار"، مشيدا بدور وزارة الخارجية الليبية ومفوضية الاتحاد الافريقى وبعثة الامم المتحدة لدى ليبيا من أجل جمع السلاح وإدماج الثوار"
وأضاف أن وزارة الدفاع وهيئة الأركان بالتعاون مع وزارة الداخلية قامتا بمجهود كبير فى محاولات دمج العديد من الثوار إلى مؤسستى الدفاع والداخلية، مشيرا إلى أن الوزارتين يعانان من إنهما فقط هما من يقومان باستيعاب الثوار.
وأشار إلى أن وزارة الدفاع تحاول إعادة تأهيل ودمج الثوار وإلحاقهم بالجيش الليبى بطرق قد تنجح فى بعضها وتفشل فى البعض الآخر ،لافتا أن وزارة الدفاع تقوم بمجهود كبير فى هذا المجال، ولا ينقصها إلا عملية الحوار الوطنى الكامل الذى يسيير مع كل مكونات المجتمع، حتى تحل المشاكل وبالتالى نقوم بإعادة تجنيد الثوار بالجيش بالطرق التقليدية التعليمية الحقيقية.
وأضاف أن هناك أسبابا لعدم موافقة العديد من الثوار على تسليم السلاح ودمجهم بالمؤسسات، وهى عدم ثقة الثوار بمؤسسات الدولة، خاصة الجيش والشرطة وعدم استطاعة الدولة الاحتفاظ بالأسلحة وتسربها إذا قاموا بتسليمها،منوها بان الصراع القبلى فى بعض المناطق يجعل القبائل المتنازعة تتمسك بالسلاح بل تحاول زيادة كميته.
ودعا كافة المختصين والمهتمين لدراسة هذه المعوقات، من أجل إنجاز ونجاح عملية جمع السلاح والتسليح وإعادة التأهيل وإدماج الثوار وعودة الاستقرار للبلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق