اليوم السابع
كتب أنس حبيب
نشرت الإيكونمست البريطانية تقريرا حول الأحداث المضطربة فى ليبيا، على ضوء قتل الصحفى مفتاح بوزيد الذى اغتالته الميليشيات الإسلامية المسلحة فى مدينة بنغازى يوم 26 من الشهر الحالى.
وجاء اغتيال "بوزيد" حسب ما نشرت الإيكونمست، بسبب هجومه الدائم على الجماعات الإسلامية المسلحة فى ليبيا خاصة مدينة بنغازى، ليكون ثانى اغتيال لصحفى داخل القطر الليبى هذا العام، هذا إلى جانب سلسلة من الاعتداءات وحالات الاختطاف والترهيب التى يتعرض لها الصحفيين فى ليبيا.
وأضاف التقرير أن اغتيال "بوزيد" جاء بعد سلسلة من التهديدات التى كان يوجهها له أتباع الميليشيات الإسلامية التى بدأ الجنرال المتقاعد "حفتر" فى شن حربا عليها مستخدما مجموعات غير منظمة من الجنود.
وقرر الجنرال "حفتر" أن يشن حربه على الميليشيات الإسلامية فى معركة اعتبرها حرب على الإرهاب الذى حصد العديد من أرواح رجال الجيش والشرطة الليبية وفقا لما نشره التقرير.
ويرى التقرير أن اغتيال "بوزيد" جزء من سلسلة من الاعتداءات التى يتعرض لها الصحفيون ورجال الإعلام فى ليبيا منذ سقوط حكم القذافى عام 2011، فموجة الاستقطاب التى تضرب البلاد لم تتحمل محاولات زيادة مساحة حرية التعبير التى قام بها بعض الطموحين من أبناء مهنة الصحافة فى ليبيا.
ورصد التقرير كم التشويه الذى تعرضت له الصحافة والإعلام فى ليبيا، حيث ترسخ فى وجدان السكان المضطرب أن الإعلام هو السبب وراء حالة عدم الاستقرار الذى يعيشه البلد.
وانتهى التقرير بذكر مجموعة من القوانين التى تحد من حرية التعبير مثل قانون عقاب من ينتقد ثورة ليبيا عام 2011، أو عقاب من ينتقد أى مسئول فى الحكومة.
وجاء اغتيال "بوزيد" حسب ما نشرت الإيكونمست، بسبب هجومه الدائم على الجماعات الإسلامية المسلحة فى ليبيا خاصة مدينة بنغازى، ليكون ثانى اغتيال لصحفى داخل القطر الليبى هذا العام، هذا إلى جانب سلسلة من الاعتداءات وحالات الاختطاف والترهيب التى يتعرض لها الصحفيين فى ليبيا.
وأضاف التقرير أن اغتيال "بوزيد" جاء بعد سلسلة من التهديدات التى كان يوجهها له أتباع الميليشيات الإسلامية التى بدأ الجنرال المتقاعد "حفتر" فى شن حربا عليها مستخدما مجموعات غير منظمة من الجنود.
وقرر الجنرال "حفتر" أن يشن حربه على الميليشيات الإسلامية فى معركة اعتبرها حرب على الإرهاب الذى حصد العديد من أرواح رجال الجيش والشرطة الليبية وفقا لما نشره التقرير.
ويرى التقرير أن اغتيال "بوزيد" جزء من سلسلة من الاعتداءات التى يتعرض لها الصحفيون ورجال الإعلام فى ليبيا منذ سقوط حكم القذافى عام 2011، فموجة الاستقطاب التى تضرب البلاد لم تتحمل محاولات زيادة مساحة حرية التعبير التى قام بها بعض الطموحين من أبناء مهنة الصحافة فى ليبيا.
ورصد التقرير كم التشويه الذى تعرضت له الصحافة والإعلام فى ليبيا، حيث ترسخ فى وجدان السكان المضطرب أن الإعلام هو السبب وراء حالة عدم الاستقرار الذى يعيشه البلد.
وانتهى التقرير بذكر مجموعة من القوانين التى تحد من حرية التعبير مثل قانون عقاب من ينتقد ثورة ليبيا عام 2011، أو عقاب من ينتقد أى مسئول فى الحكومة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق