الوطن _
قال علي زيدان، رئيس الحكومة الليبية السابق، إنه ليس في عداوة مع الإسلاميين جميعا، لكنه لا يتفق مع تنظيم الإخوان أو المجموعات المتبنية للعنف، مشيرًا إلى أنه ملتزم دينيًا أكثر من الإخوان وأتباعهم، ويرفض أن يكون الإسلام مادة للمزايدة أو دغدغة مشاعر الناس.
قال علي زيدان، رئيس الحكومة الليبية السابق، إنه ليس في عداوة مع الإسلاميين جميعا، لكنه لا يتفق مع تنظيم الإخوان أو المجموعات المتبنية للعنف، مشيرًا إلى أنه ملتزم دينيًا أكثر من الإخوان وأتباعهم، ويرفض أن يكون الإسلام مادة للمزايدة أو دغدغة مشاعر الناس.
وأضاف زيدان، في حوار مع موقع "ليبيا المستقبل"، أنه لم يقل أن الإخوان جماعة إرهابية، لكن لو مارست العنف فهي كذلك، وكل من يمارس العنف غير الإخوان إرهابي يجب محاسبته.
وعن عمليات عمليات اختطاف الدبلوماسيين في ليبيا، قال: "الرسالة وباختصار، هي محاولة لتذمر السفراء وإبعادهم عن ليبيا حتى تصبح البلاد مرتع للعنف والإرهاب".
واستبعد زيدان، ما تم تداوله من أنباء عن محاولات لنقل بعض قيادات الإخوان من قطر إلى ليبيا، بقوله: "لا أتوقع ذلك، وليبيا لن تقبل الإخوان، بل أؤكد لك لو أن الليبيين عرفوا أن هناك إخوان في ليبيا، تخطط لتدمير مصر سيقف الليبيون ضدهم وبقوة".
وبسؤاله عن زيارته إلى مصر بعد أحداث 30 يونيو ولقاءه بالمشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق، والتي اعتبرها البعض إعلان حرب ضد الاسلاميين، قال: "إنا رئيس حكومة ليبيا التقي من أشاء ولا يمكن لفصيل أن يتحكم في الأمر، والتقيت السيسي في إطار زيارتي إلى مصر، وسألتقيه مرارا، بل ومن هذا المنبر أدعو الشعب المصري لانتخابه رئيسا فهو رجل عاقل وورع".
وأشار زيدان إلى أن هناك مغالطات كثيرة في حديث البعض عن أطماع مصرية في الشرق والجنوب الليبي، بقوله: "هذه مغالطات كبيرة، مصر ليست لها أي أطماع في ليبيا، فالحدود موجودة ومصر تنازلت عن أشياء كثيرة حرصا على العلاقات الأخوية مع ليبيا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق