الحقيقة نيوز
قامت الحكومة الليبية المؤقتة، برئاسة عبدالله الثني، بالإشادة بـ”الشعب الليبي الذين غصت بهم الميادين”، وذلك بعد ساعات على تظاهر الآلاف في عدد من المدن دعما لـ”عملية الكرامة”.
وشهدت العاصمة طرابلس وبنغازي ومدن أخرى، الجمعة، مظاهرات مؤيدة للعملية العسكرية التي يقودها اللواء المنشق خليفة حفتر منذ أسبوع لمكافحة ما وصفه بالإرهاب في ليبيا.
ومساء، أصدرت الحكومة بيانا أعربت فيه عن “فخرها واعتزازها بأبناء الشعب الليبي الذين غصت بهم الميادين والساحات في مختلف ربوع ليبيا.. في مظهر سلمي وحضاري مطالبين ببناء مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش والشرطة ومنددين بالإرهاب”.
وعلى الرغم من عدم إشارتها إلى دعم حفتر في مواجهة مجموعات مسلحة، إلا أن الحكومة أكدت في معرض البيان نفسه على مكافحة الإرهاب، وهو المصطلح الذي يستخدمه اللواء المتقاعد في حملته العسكرية.
وأضاف بيان الحكومة أن “خروج عشرات الآلاف اليوم يحتم على الجميع الاستجابة لمطلب الشعب الذي يمثل الشرعية التي لا يمكن تجاهلها”، وجددت التأكيد على المبادرة التي كانت قد أطلقتها.
وتقضي المبادرة بأن يدخل المؤتمر الوطني العام في “إجازة برلمانية حتى انتخاب برلمان جديد تسلم له السلطة التشريعية عند ذلك”، إلا أن رئيس المؤتمر لم يظهر تجاوبا مع خطوة الحكومة.
وكان رئيس المؤتمر “البرلمان”، نوري أبو سهمين، أعلن وقوفه ضد الحملة التي أطلقها حفتر، وطالب قوات ميليشيا يقودها إسلاميون إلى الانتشار في العاصمة لفرض السيطرة على المدينة.
ويبرز بيان الحكومة عمق النزاع بين البرلمان والسلطة التشريعية، في وقت تتسع دائرة التأييد لحفتر مما ينذر باندلاع مواجهات مسلحة جديدة في بلاد تنتشر فيها الميليشيات.
المصدر - سكاى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق