الوطن
أعلن اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، الذي قال إنه سيتحدث باسم الجيش الليبي أنه يطالب المجلس الأعلى للقضاء في ليبيا بتشكيل "مجلس أعلى لرئاسة الدولة يكون مدنيا" يتولى الإشراف على مرحلة انتقالية جديدة في ليبيا.
وقال "حفتر"، في بيان قرأه ونقلته مباشرة عدة قنوات تلفزيون ليبية، إن "المجلس الأعلى للقوات المسلحة" يطالب المجلس الأعلى للقضاء "بتكليف مجلس أعلى لرئاسة الدولة يكون مدنيا ويكون من مهامه تكليف حكومة طوارىء والإشراف على الانتخابات البرلمانية القادمة".
وأضاف "حفتر"، الذي كان يتحدث من مدينة الأبيار شرق ليبيا، أن المجلس الرئاسي سيسلم السلطة للبرلمان المنتخب.
ولم يعرف على الفور ما إذا كان المجلس الأعلى للقضاء سيستجيب لطلب "حفتر" المتهم من السلطات الانتقالية في طرابلس بتنفيذ انقلاب.
وأشار "حفتر" إلى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي أعلنه من جانب واحد سيتولى الأمن خلال المرحلة الانتقالية وما يليها.
وقال إن الجيش اتخذ هذه القرارات بعد رفض المؤتمر الوطني العام أعلى سلطة سياسية وتشريعية في البلاد تعليق أعماله "كما يطالب الشعب".
وكان حفتر شن الجمعة الماضية هجوما عسكريا على جماعات إسلامية متطرفة في بنغازي يتهمها بـ "الإرهاب" وأاوقعت المعارك عشرات القتلى. وأوقف "حفتر" هجومه قائلا إنه سيعيد تنظيم صفوف قواته ومؤكدا أنه لا يسعى إلى الحكم.
وأعلنت القوات الخاصة في بنغازي وضباط في سلاح الجو وقوات الشرطة والجيش انضمامها إلى قوات حفتر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق