اعتبرت الحكومة دخول البرلمان انقلابا
بى بى سى عربى
أمر قائد القوات المسلحة الليبية، نوري أبو سهمين، باعتباره رئيساً للمؤتمر الوطني العام، بنشر مسلحي الميليشيات الإسلامية في العاصمة طرابلس، وذلك بعد يوم من دخول القوات الموالية للعقيد المتقاعد خليفة حفتر إلى مبنى البرلمان وتعليق العمل فيه.
أمر قائد القوات المسلحة الليبية، نوري أبو سهمين، باعتباره رئيساً للمؤتمر الوطني العام، بنشر مسلحي الميليشيات الإسلامية في العاصمة طرابلس، وذلك بعد يوم من دخول القوات الموالية للعقيد المتقاعد خليفة حفتر إلى مبنى البرلمان وتعليق العمل فيه.
ونشر الأمر على الموقع الرسمي لرئيس الأركان، وتضمن الطلب من "درع ليبيا المركزي" وهو مجموعة من الميليشيات القوية في البلاد، مواجهة محاولات السيطرة على السلطة في العاصمة طرابلس.
يأتي هذا في ما اعلنت جماعة أسود التوحيد القريبة من تنظيم القاعدة في ليبيا اليوم أنها ستقاتل القوات الموالية للعقيد خليفة حفتر.
وأضاف أحد المسلحين الملثمين الذي عرف عن نفسه باسم أبو مصعب العربي في شريط فيديو نشر على مواقع المليشيات أن الجماعة ستنضم إلى الميليشيات الإسلامية الأخرى التي استهدفها الموالون للعقيد حفتر.
ودعت الحكومة الليبية إلى إنهاء الأعمال العسكرية في البلاد وأكدت سيطرتها على الاوضاع ، ودعا وزير العدل إلى إجراء حوار بين الأطراف المتصارعة.
وكانت القوات الموالية لحفتر قد هاجمت البرلمان وعلقت أعماله لمواجهة المشرعين والمسؤولين الإسلاميين الذين تحملهم مسؤولية السماح للمتشددين بتحويل البلاد إلى رهينة لديهم.
أما النواب فاعتبروا الهجوم محاولة انقلابية وطالبوا بمحاكمة المسؤولين عنه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق