euro news
قتيلان وأكثر من ستين جريحا هي حصيلة اشتباكات شهدتها العاصمة الليبية طرابلس بين كتائب ليبية مسلحة، وبدأت الأحداث بهجوم كتائب الزنتان على مقر المؤتمر الوطني العام.
وتعرضت قناة تلفزيونية لقصف صاروخي، بعد بثها بيانا لعقيد في الجيش الليبي أعلن فيه تجميد أعمال المؤتمر الوطني العام، وتكليف لجنة الستين بالقيام بالمهام والاختصاصات التشريعية. ويقول وزير العدل الليبي صالح المرغني:
“إن الحكومة تستنكر التعبير عن الرأي السياسي باستخدام القوة المسلحة من كافة الأطراف، وتطلب التوقف عن استخدام الترسانة العسكرية فورا”.
وفي مدينة بنغازي شرقي ليبيا اندلعت اشتباكات مسلحة، فيما أطلق مهاجمون قذائف صاروخية على قاعدة بنينا الجوية العسكرية، دون أن يسفر الهجوم عن سقوط ضحايا.
وبحسب قائد القاعدة الجوية الذي اتهم جماعات متشددة بالوقوف وراء الهجوم، فإن استهداف القاعدة الجوية يعد ردا على غارات جوية قادها ضباط في سلاح الجو التي ساندت قوات اللواء المتقاعد في الجيش خليفة حفتر، ضد مواقع عسكرية تابعة لجماعات إسلامية متشددة في بنغازي، وأدت تلك الاشتباكات إلى مقتل حوالي ثمانين شخصا وجرح أكثر من مائة وأربعين آخرين. ووصفت السلطات الانتقالية ذلك الهجوم بالمحاولة الانقلابية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق