ليبيا المستقبل
العربية نت: أكد وزير الخارجية الأردني في مؤتمر صحافي عقده قبل قليل أنه لم يكن هناك أي وساطة دولية للإفراج عن السفير فواز العيطان، الذي كان مختطفاً في ليبيا، موضحاً أن المفاوضات كانت بين دولتين وليس بين دولة وجماعة خاطفة. وقال ناصر جودة في مؤتمره الصحافي إن "الإعلام تحدث كثيراً، وبعض الأخبار غير الصحيحة أثرت سلباً على عائلة العيطان، لكننا في وزارة الخارجية فضلنا العمل في صمت وروية". وأشاد جودة "بدور جوهري للسفير الليبي علي العيساوي، الذي كان فعالاً رفقة أشخاص مؤثرين من منطقة الزاوية في ليبيا"، معلناً أن "تسليم السفير اتضح بشكل جدي يوم أمس الاثنين، وبناء على ما توصلنا إليه أرسلنا طائرة على وجه السرعة". وأكد وزير خارجية الأردن معلومات تحدثت عن دور لعائلة المسجون الليبي محمد الدرسي في اختطاف السفير العيطان، لكنه أوضح بالقول "محمد الدرسي هذا كان محكوماً عليه منذ 2006 وكان هناك اتصالات بين الأردن وليبيا للوصول إلى مذكرة تفاهم يتم بموجبها نقل الدرسي ليكمل محكوميته في بلده، لكن جاءت حادثة الاختطاف في خضم هذه الاتصالات". وجدد جودة تأكيده أن "الأردن كان يتعامل مع جولة في قضية العيطان، وليس مع جماعة خاطفة"، مكذباً بالكلية الأخبار التي تحدثت عن مفاوضات "لمقايضة السفير العيطان بالإرهابي الأردني من أصل فلسطيني أبوقتادة". وقبل ذلك، أكد مصدر مطلع أن إطلاق السفير المختطف في ليبيا منذ أبريل تم بناء على صفقة تم بموجبها تسليم سجين ليبي يقضي حكماً مؤبداً في الأردن بتهمة الإرهاب إلى طرابلس. وهي صفقة تبادل تم على إثرها تحرير السفير الأردني المختطف في ليبيا فواز العيطان منذ أربعة أسابيع. وبحسب مصادر مطلعة، فإن السفير الأردني الذي نقل من طرابلس في وقت سابق إلى مدينة بنغازي تم تحريره بناء على اتفاق يتم بموجبه إطلاق سراح سجين ليبي في الأردن يقضي حكماً مؤبداً بتهمة الإرهاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق