بوابة الوسط_قال وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو في تصريح إعلامي أعقب اجتماع المجلس الوطني للأمن الذي أشرف عليه رئيس الجمهورية الموقت المنصف المرزوقي: "إن لقاءهم تناول تطورات الوضع في ليبيا خصوصًا بعد تطور الأحداث في بنغازي".
وأكد وزير الداخلية أنه تمّ بحث إمكانية تأثر تونس بالوضع الليبي المتفجر سواء من حيث تسلل الإرهابيين أو تدفق مهاجرين ليبيين إلى الأراضي التونسية.
كما ناقش الاجتماع أيضًا سيناريوهات ردود فعل الجالية الليبية في تونس على ما يحصل في بلادها، خاصة إمكانية نشوب بعض المشاكل بين الليبيين المقيمين في تونس البالغ عددهم مليونًا و900 ألف ليبي من انتماءات مختلفة.
وبيّن وزير الداخلية أنه جارٍ مناقشة بعض الإجراءات الاستباقية للوقاية من تعقد الوضع الليبي وانعكاساته السلبية على تونس.
يذكر أن هذا الاجتماع الطارئ دام أكثر من ساعة ونصف الساعة، تحت إشراف الرؤساء الثلاثة؛ رئيس الدولة والحكومة والمجلس التأسيسي، وحضره كل من وزير الداخلية لطفي بن جدو ووزير الدفاع غازي الجريبي ووزير الشؤون الخارجية منجي الحامدي والوزير المعتمد لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن رضا صفر، وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق