_ليبيا المستقبل: دعا المركز الليبي لحرية الصحافة، الصحفيين والاعلامين بالوسائل الإعلامية كافة للنأي بأنفسهم عن وقوعهم كأطراف في النزاع والتزام بضوابط المهنة في نشر الحقائق والمعلومات. وأستنكر في بيان له حالات الاعتداء بالضرب والمنع والطرد التي تعرض لها العديد من الصحفيين والوسائل الاعلامية أثناء تغطية الأحداث في مظاهرات مدينتي طرابلس وبنغازي الجمعة الماضية، الأمر الذي يشير لعمق الأزمة والإنقسام حيال المؤسسات الاعلامية في تغطيتها للأحداث الراهنة في البلاد. وأكد البيان أن هذه الاعتداءات هي جزء من قائمة اعتداءات طويلة طالت صحفيين ومؤسسات إعلامية فضلا عن التهديدات الخطيرة التي يتلقونها للحيلولة دون أداء أعمالهم. وحمل المركز في بيانه المسؤولية لعدد من السياسيين والنشطاء الذين أصبحوا يحرضون ويهددون علناً ضد وسائل إعلامية أوالصحفيين، مطالباً الكف عن ذلك وعدم التدخل في السياسات التحريرية لتسيس الخطاب الاعلامي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق