ليبيا المستقبل - وكالات: يعيش الجيش الجزائري حالة استنفار في منطقة الجنوب الشرقي، حيث يحاول الإحكام بشدة على الحدود الجزائرية الليبية، بعد تردي الوضع الأمني في ليبيا واكتشاف عدة جماعات تنشط في تهريب السلاح إلى الجزائر.وأظهرت كميات الأسلحة المضبوطة، التي حاول المتسللون إدخالها للجزائر عبر الحدود مع ليبيا، مقدار الخطر المحدق بتلك المنطقة القريبة من القواعد النفطية جنوب البلاد. وتخشى السلطات الأمنية، تكرار ما حدث في محطة تقنتورين، التي تعرضت لهجوم إرهابي ذهب ضحيته عمال أجانب وجزائريون. وأكد مسؤول في وزارة الدفاع الجزائرية، أن السلطات تعرف جيدا حجم الخطر المحدق بالمنطقة بعد تردي الوضع الأمني في ليبيا، حيث شهدت الأخيرة جملة من الاغتيالات وسقوط العشرات من الضحايا، وهو ما جعل الجيش الجزائري يكثف من عملية مراقبة الحدود الجزائرية الليبية، في ظل التهديدات القادمة من الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم القاعدة في المغرب العربي، الذي أعلن أخيرا، تبنيه الهجوم الإرهابي الذي راح ضحيته 11 جنديا جزائريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق