أخبار الآن
إثر معلومات عن هجوم للقاعدة استنفرت وزارة الدفاع الجزائرية اربعين ألف عسكرى على حدودها مع ليبيا، و ذلك بعد معلومات حول تحضير جماعات مرتبطة بالقاعدة لتنفيذ هجمات ضد الجيش الجزائرى على الحدود الجزائرية الليبية.
و قال مصدر أمنى جزائري ان الجيش فرض حالة من الاستنفار على القوات الموجودة على تلك الحدود، منذ الخميس الماضي، أى منذ إخلاء مقر السفارة الجزائرية فى العاصمة الليبية طرابلس.
و أوضح أن هذه الخطوة جاءت بعد تقارير أمنية حذرت من احتمال تعرض القوات الجزائرية الموجودة على الحدود الجزائرية الليبية لهجمات تنفذها جماعات متشددة مرتبطة بتنظيم القاعدة فى بلاد المغرب.
و أعلنت الخارجية الجزائرية ، يوم الجمعة عن غلق سفارتها و قنصليتها العاملة بليبيا "مؤقتا" ، و ذلك بعد أنباء عن إحباط محاولة اختطاف سفيرها بطرابلس.
و تمتد الحدود بين الجزائر و ليبيا على مسافة ألف كلم ، يرابط فيها آلاف من الجنود، بالإضافة إلى قوات جوية كبيرة تعمل على منع تسلل الجماعات الجهادية و وقف و منع تهريب السلاح عبر هذه الحدود.
و شهدت المنطقة فى يناير 2013 تسلل المجموعة المسلحة ، التى نفذت الهجوم على مصنع الغاز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق