رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان
اليوم السابع
كتب أحمد جمعة
أكد رئيس حزب الحركة القومية المعارض "دولت بهجالى" أن رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان لن يصبح رئيسًا للجمهورية، إلا إذا طهّر نفسه من شبهات الفساد التى تلاحقه.
ونقلت وكالة "جيهان" عن بهجالى قوله: "الحزب الحاكم بدأ الآن يستعدّ للانتخابات الرئاسية المقبلة، بذات الطريقة ونفس النهج الذى تعامل به خلال الانتخابات المحلية الماضية، التى جرت فى الثلاثين من شهر مارس الماضى"، مؤكدًا على أن أردوغان لن يحقق الأمنيات التى يأملها من خلال الانتخابات الرئاسية.
وأوضح بهجالى أن رئيس الوزراء أردوغان إذا كان يتمنى بالفعل أن يفوز بمنصب رئيس الجمهورية، فعليه أن ينقى نفسه أولا من الشبهات التى تحوم حوله، فيما يتعلق بقضايا الفساد وماشابه، وإلا فإن احتمال فوزه بانتخابات الرئاسة ضئيل جدًّا.
وأشار بهجالى إلى أن أردوغان قد عادى كل من كان صديقه بالأمس، وكان آخرهم رئيس المحكمة الدستورية هاشم كيليج الذى انتقد دعاوى الحكومة بوجود كيان تابع للدولة الموازية داخل الجهاز القضائى، منوهًا إلى أن العلاقة بين الحكومة وبين المحكمة الدستورية كانت فى أبهى صورها خلال السنوات الـ11 الماضية.
ونقلت وكالة "جيهان" عن بهجالى قوله: "الحزب الحاكم بدأ الآن يستعدّ للانتخابات الرئاسية المقبلة، بذات الطريقة ونفس النهج الذى تعامل به خلال الانتخابات المحلية الماضية، التى جرت فى الثلاثين من شهر مارس الماضى"، مؤكدًا على أن أردوغان لن يحقق الأمنيات التى يأملها من خلال الانتخابات الرئاسية.
وأوضح بهجالى أن رئيس الوزراء أردوغان إذا كان يتمنى بالفعل أن يفوز بمنصب رئيس الجمهورية، فعليه أن ينقى نفسه أولا من الشبهات التى تحوم حوله، فيما يتعلق بقضايا الفساد وماشابه، وإلا فإن احتمال فوزه بانتخابات الرئاسة ضئيل جدًّا.
وأشار بهجالى إلى أن أردوغان قد عادى كل من كان صديقه بالأمس، وكان آخرهم رئيس المحكمة الدستورية هاشم كيليج الذى انتقد دعاوى الحكومة بوجود كيان تابع للدولة الموازية داخل الجهاز القضائى، منوهًا إلى أن العلاقة بين الحكومة وبين المحكمة الدستورية كانت فى أبهى صورها خلال السنوات الـ11 الماضية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق