اليوم السابع _
كتبت إنجى مجدى
قالت صحيفة التايمز، إن جراح أوعية دموية فرنسيا يدعى جيروم كاو، يكرس حياته حاليا لعلاج ضحايا أعمال العنف فى ليبيا، مجانا، منذ بدء الانتفاضة الليبية عام 2011.
ووفق مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن الصحيفة، فإنه على مدار الأعوام الثلاثة الماضية أجرى كاو أكثر من ألف عملية جراحية لمصابين فى مركز بنغازى الطبى دون أن يحصل على أى مقابل، مع أنه كان يستطيع أن يجنى مئات الآلاف من الدولارات سنويا من خلال إجراء جراحات قلب فى كبرى المستشفيات الأوروبية.
ويشير التقرير، الذى أعده مراسل الصحيفة فى بنغازى توم ويستكوت، إلى أن بقاء الجراح الفرنسى فى ليبيا يبدو مفاجئا حيث إنه كان من رواد تقنيات الجراحة الآلية. ويعيش حاليا فى مدينة بنغازى، التى كانت مهد الانتفاضة ضد حكم القذافى وتشهد حاليا الكثير من أعمال العنف، ويعمل على تدريب زملائه الليبيين على جراحة الأوعية الدموية.
وتضيف أن الأعوام التى قضاها الطبيب الفرنسى فى مركز بنغازى الطبى ألهمته، مع زملائه الليبيين، بفكرة بناء أول مركز تدريب جراحى فى بنغازى ليتسنى للأطباء تعلم تقنيات الجراحة المتقدمة على أيدى خبراء زائرين. ويتمنى كلو أن تُذكر بنغازى فى المستقبل بأنها مركز دولى للخدمات الطبية المميزة.
ووفق مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن الصحيفة، فإنه على مدار الأعوام الثلاثة الماضية أجرى كاو أكثر من ألف عملية جراحية لمصابين فى مركز بنغازى الطبى دون أن يحصل على أى مقابل، مع أنه كان يستطيع أن يجنى مئات الآلاف من الدولارات سنويا من خلال إجراء جراحات قلب فى كبرى المستشفيات الأوروبية.
ويشير التقرير، الذى أعده مراسل الصحيفة فى بنغازى توم ويستكوت، إلى أن بقاء الجراح الفرنسى فى ليبيا يبدو مفاجئا حيث إنه كان من رواد تقنيات الجراحة الآلية. ويعيش حاليا فى مدينة بنغازى، التى كانت مهد الانتفاضة ضد حكم القذافى وتشهد حاليا الكثير من أعمال العنف، ويعمل على تدريب زملائه الليبيين على جراحة الأوعية الدموية.
وتضيف أن الأعوام التى قضاها الطبيب الفرنسى فى مركز بنغازى الطبى ألهمته، مع زملائه الليبيين، بفكرة بناء أول مركز تدريب جراحى فى بنغازى ليتسنى للأطباء تعلم تقنيات الجراحة المتقدمة على أيدى خبراء زائرين. ويتمنى كلو أن تُذكر بنغازى فى المستقبل بأنها مركز دولى للخدمات الطبية المميزة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق