وكالة الانباء الليبية
تقرير اخباري . طرابلس17 أبريل 2014 (وال) - يصادف يوم غد الـ18 من شهر أبريل ، الذكرى 18 لمجزرة قانا الأولى التى ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني الإرهابي ضد المواطنين المدنيين الأبرياء من الأطفال و الشيوخ والنساء بقرية قانا اللبنانية ، والتي راح ضحيتها أكثر من 106 شهداء ، وأعقبتها سلسلة من المجازر في نفس المكان ، تحت مرأى ومسمع العالم أجمع والمنظمات الإنسانية ، ولم تراع فيها الأعراف والقوانين الدولية. ففي مثل هذا اليوم ،الـ 18 من شهر أبريل من سنة 1996 ، وقف العالم شاهدا على تلك المجزة الرهيبة التي أودت بحياة النساء ، اللواتي بُقرت بطونهن ، والأطفال والشيوخ ، الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء وتفحمت جثثهم في مشهد يندى له الجبين. ومن المعلوم أن الهجوم العدواني على قانا الأولى ، كان قد وقع فى مركز قيادة فيجي التابع لليونيفيل فى قرية قانا جنوب لبنان، حيث قامت قوات الاحتلال الصهيوني بقصف المقر بعد لجوء المدنيين إليه هربا من عملية "عناقيد الغضب" التي شنتها قوات الاحتلال الصهيوني على لبنان ، وأدت إلى مقتل 106 من المدنيين وإصابة الكثير بجروح . والجدير بالذكر ، أن قانا قرية لبنانية جنوبية ، عانت كما عانى الجنوب من الاحتلال ، ودفعت ضريبة الدم في الـ 18 من أبريل 1996 ، عندما كانت قوات الاحتلال الصهيوني ترمي حمم حقدها على المواطنين الآمنيين الذين لجأوا إلى مركز تابع لقوات الأمم المتحدة لحماية أطفالهم وعوائلهم من القصف، ولم يشفع وجودهم تحت حماية الأمم المتحدة وفى ظل العلم الأممي الدولى لهم.وحدثت مجزرة قانا الثانية ، فى 30 من شهر يوليو من نفس السنة 2006 ، أثناء العدوان الصهيوني على لبنان ، وقد سقط على إثرها حوالى 55 شخصا من بينهم عدد كبير من الأطفال، الذين كانوا فى مبنى مكون من 3 طوابق لبلدة قانا ، حيث انتشلت جثث 27 طفلا من بين الضحايا الذين لجأوا للبلدة بعد أن نزحوا من قرى مجاورة تتعرض للقصف ، بالإضافة إلى سكان المبنى وفي البيان الرئاسي "الهزيل" ، الصادر عن مجلس الأمن الدولي، و الذي لم يرق إلى أدنى المطالب العربية حيال المجزرة التي شنتها قوات الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين اللبنانيين العزل في قانا بجنوب لبنان، حيث اكتفى مجلس الأمن بالتعبير عن صدمته وألمه البالغين إزاء ذلك القصف الإسرائيلي. وقد شجب البيان المجزرة - في فقرته السادسة فقط حيث جاء فيه مايلي : " يشجب مجلس الأمن أي عمل يستهدف أفراد الأمم المتحدة ويدعو إلى الاحترام الكامل لسلامة وأمن جميع أفراد وأماكن الأمم المتحدة.".. متناسيا المواطنين المدنيين الأبرياء من (الأطفال والنساء والشيوخ) الذين استهدفهم العدوان الصهيوني الغاشم الذين سقطوا من جراء قصف منازلهم ، أولئك الذين لجاؤا إلى مقر قيادة فيجي التابع لليونيفيل للحماية وهربا من عملية عناقيد الغضب التي شنتها قوات الاحتلال الصهيوني على لبنان .) وفى أجواء الذكرى الثامنة عشرة لمجزرة قانا الأولى ، والثانية اللتين مثلتا أبشع مظاهر الوحشية الصهيونية، تستمر التجاوزات الوحشية بقتل الأبرياء واغتصاب الأرض ، مما يدل على الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان فى قتل العُزل من الأطفال والنساء والشيوخ . وقد رافق مجزرة قانا الأولى والثانية ، أكثر من مجزرة ، حيث يذخر تاريخ الصراع العربى مع هؤلاء الصهاينة المجازر الوحشية وانتهاكات حقوق الإنسان التي مارستها قوات الاحتلال ضد الشعب العربي في فلسطين ولبنان. ...( وال )..
تقرير اخباري . طرابلس17 أبريل 2014 (وال) - يصادف يوم غد الـ18 من شهر أبريل ، الذكرى 18 لمجزرة قانا الأولى التى ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني الإرهابي ضد المواطنين المدنيين الأبرياء من الأطفال و الشيوخ والنساء بقرية قانا اللبنانية ، والتي راح ضحيتها أكثر من 106 شهداء ، وأعقبتها سلسلة من المجازر في نفس المكان ، تحت مرأى ومسمع العالم أجمع والمنظمات الإنسانية ، ولم تراع فيها الأعراف والقوانين الدولية. ففي مثل هذا اليوم ،الـ 18 من شهر أبريل من سنة 1996 ، وقف العالم شاهدا على تلك المجزة الرهيبة التي أودت بحياة النساء ، اللواتي بُقرت بطونهن ، والأطفال والشيوخ ، الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء وتفحمت جثثهم في مشهد يندى له الجبين. ومن المعلوم أن الهجوم العدواني على قانا الأولى ، كان قد وقع فى مركز قيادة فيجي التابع لليونيفيل فى قرية قانا جنوب لبنان، حيث قامت قوات الاحتلال الصهيوني بقصف المقر بعد لجوء المدنيين إليه هربا من عملية "عناقيد الغضب" التي شنتها قوات الاحتلال الصهيوني على لبنان ، وأدت إلى مقتل 106 من المدنيين وإصابة الكثير بجروح . والجدير بالذكر ، أن قانا قرية لبنانية جنوبية ، عانت كما عانى الجنوب من الاحتلال ، ودفعت ضريبة الدم في الـ 18 من أبريل 1996 ، عندما كانت قوات الاحتلال الصهيوني ترمي حمم حقدها على المواطنين الآمنيين الذين لجأوا إلى مركز تابع لقوات الأمم المتحدة لحماية أطفالهم وعوائلهم من القصف، ولم يشفع وجودهم تحت حماية الأمم المتحدة وفى ظل العلم الأممي الدولى لهم.وحدثت مجزرة قانا الثانية ، فى 30 من شهر يوليو من نفس السنة 2006 ، أثناء العدوان الصهيوني على لبنان ، وقد سقط على إثرها حوالى 55 شخصا من بينهم عدد كبير من الأطفال، الذين كانوا فى مبنى مكون من 3 طوابق لبلدة قانا ، حيث انتشلت جثث 27 طفلا من بين الضحايا الذين لجأوا للبلدة بعد أن نزحوا من قرى مجاورة تتعرض للقصف ، بالإضافة إلى سكان المبنى وفي البيان الرئاسي "الهزيل" ، الصادر عن مجلس الأمن الدولي، و الذي لم يرق إلى أدنى المطالب العربية حيال المجزرة التي شنتها قوات الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين اللبنانيين العزل في قانا بجنوب لبنان، حيث اكتفى مجلس الأمن بالتعبير عن صدمته وألمه البالغين إزاء ذلك القصف الإسرائيلي. وقد شجب البيان المجزرة - في فقرته السادسة فقط حيث جاء فيه مايلي : " يشجب مجلس الأمن أي عمل يستهدف أفراد الأمم المتحدة ويدعو إلى الاحترام الكامل لسلامة وأمن جميع أفراد وأماكن الأمم المتحدة.".. متناسيا المواطنين المدنيين الأبرياء من (الأطفال والنساء والشيوخ) الذين استهدفهم العدوان الصهيوني الغاشم الذين سقطوا من جراء قصف منازلهم ، أولئك الذين لجاؤا إلى مقر قيادة فيجي التابع لليونيفيل للحماية وهربا من عملية عناقيد الغضب التي شنتها قوات الاحتلال الصهيوني على لبنان .) وفى أجواء الذكرى الثامنة عشرة لمجزرة قانا الأولى ، والثانية اللتين مثلتا أبشع مظاهر الوحشية الصهيونية، تستمر التجاوزات الوحشية بقتل الأبرياء واغتصاب الأرض ، مما يدل على الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان فى قتل العُزل من الأطفال والنساء والشيوخ . وقد رافق مجزرة قانا الأولى والثانية ، أكثر من مجزرة ، حيث يذخر تاريخ الصراع العربى مع هؤلاء الصهاينة المجازر الوحشية وانتهاكات حقوق الإنسان التي مارستها قوات الاحتلال ضد الشعب العربي في فلسطين ولبنان. ...( وال )..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق