الوفد
اندلعت اشتباكات بين الطلبة من أنصار منظمة حزب العمال الكردستانى الانفصالية ومنظمة حزب الله الكردية بجامعة دجلة فى مدينة دياربكر بجنوبى تركيا مما دفع قوات الشرطة للتدخل وإلقاء القبض على خمسة من الطلبة.
وذكرت صحيفة صباح اليوم الأربعاء، أن الاشتباكات اندلعت بعد تصاعد حدة الجدل بين الطلبة من أنصار الجانبين فى جامعة دجلة مما اضطر الشرطة لاستخدام مدافع المياه لتفريق الطلبة.
يشار إلى أن الاشتباكات بين الطلبة الذين ينتمون لاتجاهات سياسية مختلفة قد تصاعدت بعد تعيين البرفيسورة المحجبة عائشة غول ساراج لرئاسة الجامعة، وهى التى اتهمها فيما بعد جمعة إيشتن، نائب حزب العدالة والتنمية عن دياربكر، بانتمائها لجماعة الداعية الإسلامى الشيخ فتح الله جولن وطالب بضرورة إقالتها من منصبها.
ومنظمة حزب الله التركية هى منظمة كردية مسلحة قامت فى أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات لمواجهة خطر حزب العمال الكردى الشيوعي. وعرفت بتشددها والعنف ليس فى المواجهات المسلحة التى تقوم بها ضد حزب العمال الكردى فحسب وإنما لكل من يخالفها فى الفكر أيضا. فبالإضافة للعمليات المسلحة التى كانت تشنها على حزب العمال الكردى الشيوعى ما بين الفينة والأخرى، قامت أيضا باغتيال عدد ممن الرموز الاسلامية المخالفة لها فى الرأى مثل عزالدين يلديريم والذى كان رئيسا لإحدى الجمعيات الخيرية الاسلامية.
وهذه المنظمة وإن تشابهت فى الاسم مع منظمة حزب الله فى لبنان إلا أنها تختلف اختلافا تاما ليس فى الأهداف والعمل فقط وإنما لأبعد من ذلك لتصل إلى اختلافات جذرية فى العقيدة.
ففى الوقت الذى تصنف فيه هذه المنظمة على أنها من المنظمات السلفية المتشددة، بات معروفا لدى الجميع أن منظمة حزب الله فى لبنان تحمل عقيدة شيعية وأيدولوجية مختلفة.
يشار إلى أن الاشتباكات بين الطلبة الذين ينتمون لاتجاهات سياسية مختلفة قد تصاعدت بعد تعيين البرفيسورة المحجبة عائشة غول ساراج لرئاسة الجامعة، وهى التى اتهمها فيما بعد جمعة إيشتن، نائب حزب العدالة والتنمية عن دياربكر، بانتمائها لجماعة الداعية الإسلامى الشيخ فتح الله جولن وطالب بضرورة إقالتها من منصبها.
ومنظمة حزب الله التركية هى منظمة كردية مسلحة قامت فى أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات لمواجهة خطر حزب العمال الكردى الشيوعي. وعرفت بتشددها والعنف ليس فى المواجهات المسلحة التى تقوم بها ضد حزب العمال الكردى فحسب وإنما لكل من يخالفها فى الفكر أيضا. فبالإضافة للعمليات المسلحة التى كانت تشنها على حزب العمال الكردى الشيوعى ما بين الفينة والأخرى، قامت أيضا باغتيال عدد ممن الرموز الاسلامية المخالفة لها فى الرأى مثل عزالدين يلديريم والذى كان رئيسا لإحدى الجمعيات الخيرية الاسلامية.
وهذه المنظمة وإن تشابهت فى الاسم مع منظمة حزب الله فى لبنان إلا أنها تختلف اختلافا تاما ليس فى الأهداف والعمل فقط وإنما لأبعد من ذلك لتصل إلى اختلافات جذرية فى العقيدة.
ففى الوقت الذى تصنف فيه هذه المنظمة على أنها من المنظمات السلفية المتشددة، بات معروفا لدى الجميع أن منظمة حزب الله فى لبنان تحمل عقيدة شيعية وأيدولوجية مختلفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق