وكالة الانباء الليبية
تقرير . طرابلس 30 أبريل 2014 ( وال )- يحتفل العمّال في جميع دول العالم غدا ، بعيد العمال الذي يصادف الأول من شهر مايو من كل عام ، وبهذه المناسبة ، تنظم النقابات ، والاتحادات العمالية ، ومنظمات المجتمع المدني ، احتفالات يتخللها عقد ندوات وملتقيات عمالية تلقى فيها الكلمات التي تؤكد على إعطاء العمال كامل حقوقهم المشروعة ، و حقهم في رفض سياسات بلدانهم التقشفية. وفي هذا الصدد ، تشير الخلفية التاريخية ، إلى أن تاريخ الاحتفال بيوم العمال، يعود في الأصل إلى شيكاغو ، حيث حصلت نزاعات بين العمال وأصحاب العمل لتخفيض ساعات العمل اليومي إلى ثماني ساعات . كان ذلك في هاميلتون، ثم في تورونتو عام 1886، ما أدى إلى ظهور قانون الاتحاد التجاري، الذي أضفى الصفة القانونية، وقام بحماية نشاط الاتحاد في عام 1872 في كندا. واليوم ، أصبح الأول من مايو ، احتفالاً دولياً للانجازات الاجتماعية والاقتصادية للحركة العمالية العالمية . ووفقاً للتقاليد، فإن هذا اليوم يتخذه العمال ، كيوم للاحتجاج السياسي على بعض الإجراءات الحكومية، مثل : مسيرات الدعم للعمال الذين لا يحملون وثائق أو للاحتجاج على تدني الرواتب او نقص الرعايا الصحية وغيرها . يذكر أن بعض الدول ، تسمي يوم عيد العمال باسم يوم الثماني ساعات؛ لأنه يرمز إلى جعل يوم العمل محددًا بثماني ساعات، وهذا المطلب طالبت به وحققته جماعات مختلفة من العمال في دول العالم بين عامي 1885 و 1900، ويعتبر هذا اليوم أول انتصار مهم لنقابات العمال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق