وكالة الانباء الليبية
طرابلس 28 أبريل 2014 ( وال ) - كشف رئيس الحكومة الليبية المؤقتة المكلف " عبدالله الثني " ، عن وجود تواصل مع مختطفى السفير الأردني والدبلوماسيين التونسيين .. مؤكدا بأنهم يتمتعون بصحة جيدة ، وأنه سيطلق سراحهم . وقال " الثني " - في لقاء خاص لقناة النبأ -: إن هنالك مباحثات على مستوى عال ، لا نريد البوح بها ، لكن نؤكد أن الدبلوماسيين الثلاثة جميعهم ، صحتهم بخير ، وتوصلنا لمشاهدة شريط فيديو يثبت ذلك ، وأنه سيتم إطلاق سراحهم . وأضاف : نحن لا نريد استخدام القوة ضد الخاطفين ، الذين فضل عدم تحديد هويتهم .. مؤكدا وجود تواصل معهم ، وأنه سيتم التوصل بالتأكيد لحلول سلمية بما يحافظ على أرواح السفير الأردني والدبلوماسيين التونسيين . ولفت " الثني " في هذا الخصوص ، إلى أن عملية اختطاف الدبلوماسيين تعود إلى الانفلات الأمني وكثرة انتشار السلاح ، إلى جانب وجود تيارات مختلفة ،
لم يحددها ، تعمل على وضع البلاد في منعرج خطير . وأشار إلى أنه ليس هنالك أي رابط يتعلق بعمليات الاعتداء على السفارات في العاصمة طرابلس .. موضحا أن البعض منها جنائي بحث ، والآخر محاولات لممارسة ضغوط مقابل مصالح خاصة . وتطرق " الثني " خلال هذه المقابلة ، إلى الأوضاع الأمنية في مدينتي بنغازي ودرنة .. معتبرا أن الأوضاع الأمنية في بنغازي تشهد هدوءًا بعد اتخاذ العديد من الإجراءات التي تعزز الأمن بها . وفيما يتعلق بمدينة " درنه " ، قال الثني : "إنها لازالت تعاني" ، مشيرا إلى أن المشهد الأمني في مدينة درنة لا يمكن حلّه بالقوة ، لأن العدو مجهول . وأكد " الثني " في ختام اللقاء ، أنه سيواصل العمل كرئيس للحكومة التي تقوم بتسيير الأعمال إلى حين تكليف بديل من قبل المؤتمر الوطني العام .. مشيرا إلى أنه اضطر للاعتذار عن مواصلة رئاسته للحكومة المؤقتة بعد حملة إعلامية مبرمجة وممنهجة ضده إلى جانب تلقيه مجموعة من رسائل التهديد كان من بينها : عدم منح المؤتمر الثقة لأي حكومة يقدمها للاعتماد ، إضافة إلى الاعتداء المسلح على بيته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق