لقطة تبين آثار التفجير الذي وقع في مدينة حمص
أعلن ناشطون سوريون معارضون أن عدد القتلى في سوريا الثلاثاء بلغ 102، معظمهم في دمشق وريفها وحلب، التي شهد حي الزهراء فيها اشتباكات عنيفة في محيط فرع المخابرات الجوية، في حين وقعت إصابات ببلدة التمانعة جراء قصفها ببراميل تحتوي مادة الكلور.
وذكر الناشطون أن الطيران المروحي استهدف بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي ببرميلين متفجرين يحتويان على مادة الكلور، ما أدى إلى إصابة 16 شخصاً من سكان البلدة بحالات اختناق.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أعلنت في وقت سابق الثلاثاء أنها ستشكل بعثة لتقصي الحقائق، بهدف التحقيق في شن هجمات بغاز الكلور في ريف دمشق.
وأكد رئيس المنظمة أحمد أزومجو أن الحكومة السورية وافقت على استقبال اللجنة، وتعهدت بتوفير الحماية لها في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وقال ناشطون إن الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة على قرية أفرة في القلمون بريف دمشق.
وشهدت منطقة الشيخ نجار سقوط ما يقرب من 20 برميلاً متفجراً، بحسب ما نقلت "شهبا برس" المعارضة.
وفي حي القابون، الواقع شرقي العاصمة السورية دمشق، وقعت اشتباكات بين الجيشين السوري والحر.
وفي حي الشاغور في دمشق، قتل 14 شخصاً وجرح العشرات إثر سقوط قذيفتي هاون على مدرسة "بدر الدين الحسني".
وبث الناشطون شريط فيديو لما قالوا إنهم مقاتلو معركة الأنفال وهم يقصفون مقار القوات الحكومية وتجمعاتهم في بلدة القرداحة بريف اللاذقية الشمالي بصواريخ غراد، غير أنه لم يتسن لسكاي نيوز عربية التحقق من صحة الفيديو من مصدر مستقل.
كما وقعت اشتباكات بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية في محيط "قمة النسر" في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.
وكان 47 شخصاً قتلوا في انفجار سيارة مفخخة في حي العباسية بمدينة حمص، بينما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن العشرات قتلوا في انفجار سيارتين مفخختين في المدينة المحاصرة، وبث التلفزيون السوري صور الانفجار، والدمار الذي ألحقه بالمنطقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق