تمكنت قوات المعارضة السورية من قطع طريق قلعة حلب الذي يوصل الإمدادات إلى قوات النظام، وذلك بعد سيطرتهم على السويقة وسوق الزهراوي في حلب القديمة، فيما يمكن وصفه بعمليات نوعية وتقدم مهم تحرزه قوات المعارضة السورية.
وتمكن الجيش الحر من الاستيلاء على عدة مراكز عسكرية تابعة لقوات الأسد وكتيبة لصواريخ ستريلا المضادة للطائرات ومستودعات أسلحة.
وعلى جبهة أخرى، وبحسب شبكة سوريا مباشر، تمكنت قوات المعارضة من السيطرة على التل الأحمر الشرقي في ريف القنيطرة الجنوبي بالكامل بعد حصار دام ثلاثة أشهر.
وللتل الأحمر أهمية إستراتيجية إذ تشرف على مساحات كبيرة من ريف القنيطرة ويفتح الطريق أمام الحر للسيطرة على تل الحارة، وهو التل الأهم في المنطقة الغربية، ويقول الجيش الحر إن هذا الإنجاز يقلب موازين المعارك في جنوب دمشق ويخفف الضغط على باقي جبهات دمشق، ويضيف الجيش الحر أنه تمت السيطرة على جميع الأهداف في المرحلة الحالية وسيتم تطوير العمل نحو أهداف جديدة.
رافق هذا التقدم إنجاز حققه الثوار، وهو قطعهم الطريق الدولي الواصل ما بين دمشق ومعبر التنف الحدودي إلى العاصمة العراقية بغداد في القلمون الشرقي، وهو الطريق الذي تستخدمه الميليشيات العراقية والإيرانية لإيصال المقاتلين والذخائر والمؤن عبر الحدود.
من جهة أخرى، أفادت شبكة سوريا مباشر بأن مروحيات قوات النظام ألقت 35 برميلا متفجراً الأحد على أحياء مدينة حلب وريفها، كما واصلت قوات الأسد حملة القصف بالمدفعية والطائرات على تلبيسة بحمص ومناطق مختلفة من ريف حمص وريف حماة.