- تقرير – ولاء جمال جـبـة
- الأثنين , 10 مارس 2014 15:44
الوفد
تشهد العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها فى دول الخليج، وخاصةً السعودية والإمارات، توتراً وتصدعاً كبيراً لم يعهده الكثيرون منذ زمن بعيد.
وصلت ذروة هذا التوتر عندما قامت ثلاثة من أبرز دول مجلس التعاون الخليجى وهم السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائهم من قطر بسبب ما اعتبروه – فى بيانهم – "تهديداً للمبادئ التى قام عليها مجلس التعاون الخليجى"، وهو ما يعتبر التطور الأول من نوعه فى تاريخ مجلس التعاون الخليجى الذى تأسس قبل 33 عاماً.
وقد بدأت بوادر التوتر بعد ثورات الربيع العربى التى اجتاحت عدداً من بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ والتى حاولت قطر دعم الأنظمة التى جاءت بعد هذه الثورات، بينما حاولت السعودية استضافه الطغاة الذين أطاحت بهم هذه الثورات ومن أبرزهم الرئيس التونسى "زين العابدين بن على" والرئيس اليمنى" على عبد الله صالح"، بالإضافة لمحاولاتها الكثيرة لاستضافة الرئيس المصرى المخلوع "حسنى مبارك" – بحسب تقارير صحفية.
وقد احتدم الصراع بين أمريكا والسعودية عند قيام الثورة السورية والتى تحولت بمرور الوقت لحرب أهلية يقاتل فيها مجموعة من المرتزقة الذين يطلقون على أنفسهم "جهاديون" بالوكالة عن أطراف إقليمية ودولية رئيسية وفاعلة بالمنطقة وهم إيران وروسيا وحزب الله الذين يدعمون بقاء الأسد من ناحية، والسعودية من ناحية أخرى التى أعربت عن استيائها البالغ مما اعتبرته تراخياً أمريكياً حيال الأسد.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسئول عربى كبير قوله: إن الزيارة تتعلق بتدهور العلاقات وتراجع الثقة بين البلدين، التى تكتسب أهمية بالغة فى الوقت الذى تواجه فيه المنطقة تغيرات وتحديات بدايةً من الانتقال فى مصر وصولاً إلى الصراع السورى.
وقالت الصحيفة، إن الملك عبد الله سيستغل اللقاء أيضًا ليسأل أوباما عن قراره بعدم توجيه ضربات جوية لسوريا الذى تعتقد السعودية ومسئولون عرب آخرون أنه عزز من وضع الرئيس السورى بشار الأسد.
يُذكر أن عدداً من أعضاء الأسرة الحاكمة بالسعودية قد هدد بحدوث تصدع فى العلاقة مع الولايات المتحدة احتجاجًا على ما يتصورونه تراخيًا أمريكيًا بشأن الصراع السورى، معربين عن رغبة السعودية فى بناء تحالفات جديدة بعد الغضب من تقارب واشنطن الأخير مع طهران المنافس الإقليمى للسعودية، والذى وصفه مسئولون سعوديون بأنه يهدد الأمن فى المملكة.
وقد كان التهاون الأمريكى مع البرنامج النووى الإيرانى هو أحد أبرز المسامير التى دُقت فى نعش العلاقة بين أمريكا والسعودية، بسبب توقعات الأخيرة بأن تتأخذ أمريكا رد فعل أقوى وأعنف حيال برنامج إيران النووى الذى تعتبره السعودية بمثابة تهديداً ومحاولة للهيمنة الشيعية على المنطقة بأسرها.
وقد أبدت السعودية غضبها بشكل واضح عندما رفضت شغل مقعد غير دائم من مقاعد مجلس الأمن الدولى التابع للأمم المتحدة وذلك بعد ساعات من وقوع الاختيار عليها لتشغل المقعد للمرة الأولى فى تاريخها، بسبب ما وصفته بـ"إزدواجية المعايير" فى مجلس الأمن وفشله خصوصا، بحسب الخارجية السعودية، فى حل القضية الفلسطينية والنزاع السورى وجعل الشرق الأوسط خاليا من أسلحة الدمار الشامل.
وفى السياق ذاته، حذرت مجلة "الإيكونومست" البريطانية مما وصفته باختمار الصراع منذ فترة بين السعودية وقطر واحتمال تدهوره لما هو أسوأ بعد الشائعات التى تتردد حول تهديدات السعودية بإغلاق حدودها مع قطر التى تعتبر المنفذ البرى الوحيد لقطر مع العالم الخارجى، بالإضافة لتهديدات السعودية بإغلاق مجالها الجوى أمام الطائرات القطرية وهو ما سيسبب إزعاجاً للولايات المتحدة التى تنسق جميع أنشطتها العسكرية الجوية بين أفغانستان وسوريا من خلال قاعدتها فى قطر.
وقالت المجلة البريطانية إن أسباب غضب السعودية من قطر واضحة، فإن السعوديين، ربما أكثر من دولة الإمارات، يعتبرون – منذ فترة طويلة جماعة الإخوان التى كانت ومازالت تدعمها قطر فى مصر وتونس وسوريا وليبيا طائفة تخريبية تشكل خطراً عليهم.
وقد بدأت بوادر التوتر بعد ثورات الربيع العربى التى اجتاحت عدداً من بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ والتى حاولت قطر دعم الأنظمة التى جاءت بعد هذه الثورات، بينما حاولت السعودية استضافه الطغاة الذين أطاحت بهم هذه الثورات ومن أبرزهم الرئيس التونسى "زين العابدين بن على" والرئيس اليمنى" على عبد الله صالح"، بالإضافة لمحاولاتها الكثيرة لاستضافة الرئيس المصرى المخلوع "حسنى مبارك" – بحسب تقارير صحفية.
وقد احتدم الصراع بين أمريكا والسعودية عند قيام الثورة السورية والتى تحولت بمرور الوقت لحرب أهلية يقاتل فيها مجموعة من المرتزقة الذين يطلقون على أنفسهم "جهاديون" بالوكالة عن أطراف إقليمية ودولية رئيسية وفاعلة بالمنطقة وهم إيران وروسيا وحزب الله الذين يدعمون بقاء الأسد من ناحية، والسعودية من ناحية أخرى التى أعربت عن استيائها البالغ مما اعتبرته تراخياً أمريكياً حيال الأسد.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسئول عربى كبير قوله: إن الزيارة تتعلق بتدهور العلاقات وتراجع الثقة بين البلدين، التى تكتسب أهمية بالغة فى الوقت الذى تواجه فيه المنطقة تغيرات وتحديات بدايةً من الانتقال فى مصر وصولاً إلى الصراع السورى.
وقالت الصحيفة، إن الملك عبد الله سيستغل اللقاء أيضًا ليسأل أوباما عن قراره بعدم توجيه ضربات جوية لسوريا الذى تعتقد السعودية ومسئولون عرب آخرون أنه عزز من وضع الرئيس السورى بشار الأسد.
يُذكر أن عدداً من أعضاء الأسرة الحاكمة بالسعودية قد هدد بحدوث تصدع فى العلاقة مع الولايات المتحدة احتجاجًا على ما يتصورونه تراخيًا أمريكيًا بشأن الصراع السورى، معربين عن رغبة السعودية فى بناء تحالفات جديدة بعد الغضب من تقارب واشنطن الأخير مع طهران المنافس الإقليمى للسعودية، والذى وصفه مسئولون سعوديون بأنه يهدد الأمن فى المملكة.
وقد كان التهاون الأمريكى مع البرنامج النووى الإيرانى هو أحد أبرز المسامير التى دُقت فى نعش العلاقة بين أمريكا والسعودية، بسبب توقعات الأخيرة بأن تتأخذ أمريكا رد فعل أقوى وأعنف حيال برنامج إيران النووى الذى تعتبره السعودية بمثابة تهديداً ومحاولة للهيمنة الشيعية على المنطقة بأسرها.
وقد أبدت السعودية غضبها بشكل واضح عندما رفضت شغل مقعد غير دائم من مقاعد مجلس الأمن الدولى التابع للأمم المتحدة وذلك بعد ساعات من وقوع الاختيار عليها لتشغل المقعد للمرة الأولى فى تاريخها، بسبب ما وصفته بـ"إزدواجية المعايير" فى مجلس الأمن وفشله خصوصا، بحسب الخارجية السعودية، فى حل القضية الفلسطينية والنزاع السورى وجعل الشرق الأوسط خاليا من أسلحة الدمار الشامل.
وفى السياق ذاته، حذرت مجلة "الإيكونومست" البريطانية مما وصفته باختمار الصراع منذ فترة بين السعودية وقطر واحتمال تدهوره لما هو أسوأ بعد الشائعات التى تتردد حول تهديدات السعودية بإغلاق حدودها مع قطر التى تعتبر المنفذ البرى الوحيد لقطر مع العالم الخارجى، بالإضافة لتهديدات السعودية بإغلاق مجالها الجوى أمام الطائرات القطرية وهو ما سيسبب إزعاجاً للولايات المتحدة التى تنسق جميع أنشطتها العسكرية الجوية بين أفغانستان وسوريا من خلال قاعدتها فى قطر.
وقالت المجلة البريطانية إن أسباب غضب السعودية من قطر واضحة، فإن السعوديين، ربما أكثر من دولة الإمارات، يعتبرون – منذ فترة طويلة جماعة الإخوان التى كانت ومازالت تدعمها قطر فى مصر وتونس وسوريا وليبيا طائفة تخريبية تشكل خطراً عليهم.
وقالت وزيرة التجارة الأمريكية "بينى بريتزكر" أثناء زيارتها، أمس الأحد لدولة الإمارات، إن رسالتها للمسئولين فى الإمارات والسعودية وقطر هي أن التعاون الاقتصادى الوثيق مع واشنطن هو وسيلة لبناء علاقات أمنية أعمق مع الولايات المتحدة.
ووصفت وكالة "الأسوشيتد برس" زيارة "بريتزكر"، التى تبعد مجرد أسابيع من زيارة الرئيس باراك أوباما للسعودية، بأنها محاولة لرأب صدع العلاقات المتوترة بسبب سياسة الولايات المتحدة بشأن إيران وسوريا، ستكون هذه الزيارة الثانية للسعودية منذ عام 2009.
وقالت "بريتزكر" – التى ذهبت برفقة 21 شركة أمريكية مهتمة بالتركيز على تكنولوجيا البيئة والطاقة النظيفة وإدارة المشروعات – إن الشركات الأمريكية تريد أن تتواجد هنا.
وأضافت قائلةً: "أعتقد مجال الأعمال يمكن أن يكون جسراً لتحقيق الازدهار والأمن وهو أساس رسالتنا"، مؤكدةً أن الإدارة الأمريكية تعطى أولوية لهذه المنطقة نظراً لما تمثله من قيمة عالية فى علاقة أميركا بدول الخليج.
وأضافت بريتزكر قائلةً: إن الولايات المتحدة ملتزمة بأمن واستقرار الخليج وتعمل مع حلفائها مثل دولة الإمارات باستثمارات تُقدر بمليارات الدولارات قيمة أجهزة الدفاع والمقاتلات.
وأكدت أن هذا الالتزام لن يتغير حتى لو أصبحت الولايات المتحدة مستقلة فيما يتعلق بمصادر الطاقة، مضيفةً: أن أمريكا مهتمة بجعل أسواق النفط فى جميع أنحاء العالم مستقرة.
وفى السياق ذاته، دعت "الإيكونومست" الرئيس باراك أوباما بأن يتعامل بحذر، مشدداً على أهمية إقناع إيران بأن تحالف الخليجى الأمريكى لا يزال قويًا، وإقناع العرب المشككين فى الموقف الأمريكى منهم بأن الولايات المتحدة مازالت تتبنى ما يراه العرب فى التهديد الفارسى الذى تمثله إيران.
وحثت أوباما أيضاً بأن يجد تفسيراً لتحفظه فى مساعدة سواء المتمردون فى سوريا أو النظام الحالى فى مصر بعد 30 يونيو.
وقالت وكالة "أسوشيتد برس" إن الإمارات العربية المتحدة تصدرت قائمة الدول المستوردة للسلع الأمريكية في الشرق الأوسط 24,6 مليار دولار، بينما احتلت المملكة العربية السعودية المركز الثانى بـ19 مليار دولار، بانخفاض 5% عن عام 2012 وتبقى مصر فى المرتبة الثالثة فى قائمة المستوردين للسلع الأمريكية بقيمة 5,22 مليار دولار، وذلك وفقاً لبيانات الغرفة الوطنية للتجارة الأمريكية العربية.
ووصفت وكالة "الأسوشيتد برس" زيارة "بريتزكر"، التى تبعد مجرد أسابيع من زيارة الرئيس باراك أوباما للسعودية، بأنها محاولة لرأب صدع العلاقات المتوترة بسبب سياسة الولايات المتحدة بشأن إيران وسوريا، ستكون هذه الزيارة الثانية للسعودية منذ عام 2009.
وقالت "بريتزكر" – التى ذهبت برفقة 21 شركة أمريكية مهتمة بالتركيز على تكنولوجيا البيئة والطاقة النظيفة وإدارة المشروعات – إن الشركات الأمريكية تريد أن تتواجد هنا.
وأضافت قائلةً: "أعتقد مجال الأعمال يمكن أن يكون جسراً لتحقيق الازدهار والأمن وهو أساس رسالتنا"، مؤكدةً أن الإدارة الأمريكية تعطى أولوية لهذه المنطقة نظراً لما تمثله من قيمة عالية فى علاقة أميركا بدول الخليج.
وأضافت بريتزكر قائلةً: إن الولايات المتحدة ملتزمة بأمن واستقرار الخليج وتعمل مع حلفائها مثل دولة الإمارات باستثمارات تُقدر بمليارات الدولارات قيمة أجهزة الدفاع والمقاتلات.
وأكدت أن هذا الالتزام لن يتغير حتى لو أصبحت الولايات المتحدة مستقلة فيما يتعلق بمصادر الطاقة، مضيفةً: أن أمريكا مهتمة بجعل أسواق النفط فى جميع أنحاء العالم مستقرة.
وفى السياق ذاته، دعت "الإيكونومست" الرئيس باراك أوباما بأن يتعامل بحذر، مشدداً على أهمية إقناع إيران بأن تحالف الخليجى الأمريكى لا يزال قويًا، وإقناع العرب المشككين فى الموقف الأمريكى منهم بأن الولايات المتحدة مازالت تتبنى ما يراه العرب فى التهديد الفارسى الذى تمثله إيران.
وحثت أوباما أيضاً بأن يجد تفسيراً لتحفظه فى مساعدة سواء المتمردون فى سوريا أو النظام الحالى فى مصر بعد 30 يونيو.
وقالت وكالة "أسوشيتد برس" إن الإمارات العربية المتحدة تصدرت قائمة الدول المستوردة للسلع الأمريكية في الشرق الأوسط 24,6 مليار دولار، بينما احتلت المملكة العربية السعودية المركز الثانى بـ19 مليار دولار، بانخفاض 5% عن عام 2012 وتبقى مصر فى المرتبة الثالثة فى قائمة المستوردين للسلع الأمريكية بقيمة 5,22 مليار دولار، وذلك وفقاً لبيانات الغرفة الوطنية للتجارة الأمريكية العربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق