ليبيا المستقبل
بوابة الوسط: شدّد نقيب الصحفيين الليبيين، مصطفى قنوش، على أنّ الإرهاب لا دين له ولا وطن، واصفًا ما حدث للمصريين الأقباط في ليبيا بـ"الجريمة التي صدمتنا جميعًا"، وذلك خلال كلمته في حفل "تأبين شهداء الإرهاب في ليبيا"، الذي أقيم بنقابة الصحفيين المصريين مساء أمس الثلاثاء. وأكد قنوش أنّ التحقيق في القضية يستحوذ على اهتمام الجانب الليبي، وقال: "لن يهدأ لنا بال حتى يتم تقديم الجناة للمحاكمة"، مشيرًا إلى أن هناك قرابة المليون و600 ألف مصري يعيشون في ليبيا الآن. وطالب نقيب الصحفيين الليبي الجانب المصري بضرورة عودة العمل بالسفارة المصرية ومباشرة أعمالها في ليبيا. من جانبه، قال مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون القنصلية، السفير علي العشري: إن وزارة الخارجية تهتم برعاية أبنائها في الخارج وفقًا للدستور، على حد قوله، موضحًا أن السفارة المصرية طالبت الجانب الليبي بسرعة التحقيق في قتل الأقباط المصريين وتقديم الجناة للمحاكمة، وضرورة تعويض أسر الشهداء ماديًّا، مشيرًا إلى وجود إطار للتعاون من أجل الحصول على التعويضات المادّية، وهو الأمر الذي لا يسقط بالتقادم. وأكد العشري أن القنصلية والخارجية المصرية تتابعان على مدار الساعة شؤون المصريين في ليبيا وكل الدول أيضًا، مضيفًا: "نتباحث مع شركة مصر للطيران بشأن تخفيض تذكرة العودة لغير القادرين من المصريين بليبيا، بالإضافة إلى استعداد القطاع القنصلي لتلقي أية استغاثات أو طلبات في أي وقت"، على حد قوله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق