المسجد الأقصى ـ أرشيفية
اليوم السابع
رام الله (أ ش أ)
حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الأربعاء من بدء سلطات الاحتلال حفريات معمقة فى موقع مدخل حى وادى حلوة، على بعد 100 متر جنوب المسجد الأقصى المبارك، على نحو ستة دونمات، وعمق نحو 20 مترا.
وأعلنت الهيئة قرع ناقوس الخطر حول ما يحدث من تهويد وتدمير للمسجد الأقصى، مطالبةً المجتمع الدولى التحرك الفورى والسريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وأشار الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى، إلى أن هذه الحفريات يرافقها العديد من عمليات سرقة التاريخ وتزوير الأثار، منوها إلى أن مدينة القدس المحتلة ولا سيما البلدة القديمة منها تزخر بالأثار من عصور مختلفة، وخلال هذه الحفريات تضع سلطات الاحتلال يدها عليها لتنسبها للتاريخ اليهودى فى المدينة لتثبيت أحقيتهم فيها، داعيا للوقوف بالمرصاد لأكاذيب الاحتلال وادعاءاته.
وأكد د. عيسى أن الحفريات الإسرائيلية وجميع أعمال التهويد فى منطقة المسجد المبارك تتناقض ومبادئ وقواعد القانون الدولى الإنسانى، حيث أن المسجد الأقصى تنطبق عليه أحكام اتفاق لاهاى لعام 1899، و1907، كما تنطبق عليه أحكام اتفاق جنيف الرابع 1949، والبروتوكولات التابعة له، بصفته جزءا من القدس الشرقية التى احتلتها إسرائيل عام 1967.
كما أكد انطباق معاهدة لاهاى لحماية الممتلكات الثقافية أثناء النزاعات المسلحة لعام 1954 على المسجد الأقصى، داعيا المجتمع الدولى ومنظماته المعنية إلزام إسرائيل احترام القانون الدولى ووقف ممارساتها التهويدية فى المسجد الأقصى المبارك.
وأكدت الهيئة- فى بيانها- أن إسرائيل اليوم بحفرياتها المستمرة وأنفاقها المتشعبة أسفل المدينة المقدسة وخاصة البلدة القديمة منها تقتل كافة فرص السلام فى المنطقة، وتعلن حرب عشواء ضد كل ما هو مقدس فى مدينة القدس.
وأعلنت الهيئة قرع ناقوس الخطر حول ما يحدث من تهويد وتدمير للمسجد الأقصى، مطالبةً المجتمع الدولى التحرك الفورى والسريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وأشار الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى، إلى أن هذه الحفريات يرافقها العديد من عمليات سرقة التاريخ وتزوير الأثار، منوها إلى أن مدينة القدس المحتلة ولا سيما البلدة القديمة منها تزخر بالأثار من عصور مختلفة، وخلال هذه الحفريات تضع سلطات الاحتلال يدها عليها لتنسبها للتاريخ اليهودى فى المدينة لتثبيت أحقيتهم فيها، داعيا للوقوف بالمرصاد لأكاذيب الاحتلال وادعاءاته.
وأكد د. عيسى أن الحفريات الإسرائيلية وجميع أعمال التهويد فى منطقة المسجد المبارك تتناقض ومبادئ وقواعد القانون الدولى الإنسانى، حيث أن المسجد الأقصى تنطبق عليه أحكام اتفاق لاهاى لعام 1899، و1907، كما تنطبق عليه أحكام اتفاق جنيف الرابع 1949، والبروتوكولات التابعة له، بصفته جزءا من القدس الشرقية التى احتلتها إسرائيل عام 1967.
كما أكد انطباق معاهدة لاهاى لحماية الممتلكات الثقافية أثناء النزاعات المسلحة لعام 1954 على المسجد الأقصى، داعيا المجتمع الدولى ومنظماته المعنية إلزام إسرائيل احترام القانون الدولى ووقف ممارساتها التهويدية فى المسجد الأقصى المبارك.
وأكدت الهيئة- فى بيانها- أن إسرائيل اليوم بحفرياتها المستمرة وأنفاقها المتشعبة أسفل المدينة المقدسة وخاصة البلدة القديمة منها تقتل كافة فرص السلام فى المنطقة، وتعلن حرب عشواء ضد كل ما هو مقدس فى مدينة القدس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق